ترك برس

خرجت الطفلة السورية ذات السبع سنوات التي أوصلت أخبار ما يجري في حلب إلى آلاف المتابعين عبر تويتر إلى بر الأمان بعد الاتفاق الذي توصلت إليه السلطات التركية والروسية لإخراج المدنيين ومقاتلي المعارضة من مناطق حلب المحاصرة.

وصُوّرت بانا العبد التي تستخدم الحساب الشخصي (@AlabedBana) على تويتر، في صورة سيلفي من قبل براق كراجا أوغلو أحد موظفي هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "إي ها ها" خارج حلب.

"أهلا وسهلا @AlabedBana"

https://twitter.com/mburakkrcglu/status/810747943598886912

وتبذل هيئة الإغاثة الإنسانية التركية حاليا جهودًا في حي الراشدين بحلب لإغاثة المدنيين الذين سيخرجون من المدينة.

وأكدت هيئة الإغاثة أن بانا وعائلتها أُنقذوا من حلب، وخرجوا مع مجموعة من ألف و500 شخص في 25 حافلة ركاب.

"هذا الصباح تم إنقاذ بانا العبد من حلب مع عائلتها. إننا نرحب بها بحرارة"

ويُتابع 320 ألف شخص حساب بانا على موقع تويتر الذي تديره والدتها معلمة اللغة الإنجليزية فاطمة وبدأت الكتابة عليه في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وتنشر بانا عليه صورًا وفيديوهات للحياة اليومية التي عاشها سكان حلب خلال السنوات الست من الصراع، إلى جانب القصف الجوي الذي دمر أجزاء من المدينة وأودى بحياة مدنيين.

كما تنشر صورًا لها ولأخيها وهم يكتبون ويقرؤون في محاولة للانشغال عن الغارات الجوية.

وكانت فاطمة قد أرسلت لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في وقت سابق متسائلة: "سيد مولود جاويش أوغلو، كان لدينا بالأمس أمل فما الذي يحدث الآن؟"، وواصلت قائلة: "أرجوك ساعدنا الآن. لم يبقَ كثير من الوقت. شكرا لك".

ورد وزير الخارجية التركي قائلًا: "حافظي على أملك يا أختي. تركيا تسمع نداءك. إننا نبذل قصارى جهدنا لإنهاء الكابوس الذي تعيشينه أنتِ والعديد من الأطفال في سوريا".

كما وجهت بانا نداءات استغاثة في تغريدات للرئيس الأمريكي باراك أوباما ولرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!