ترك برس

صرح وزير الخارجية الكازاخستاني إرلان إدريسوف، بأن تركيا لم تتقدم بطلب رسمي لعضوية منظمة شنغهاي للتعاون.

وذكر إدريسوف في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء بالعاصمة الكازاخية أستانة، أنه في حال تقدم أي بلد لعضوية منظمة شنغهاي لا بد من موافقة جميع الأعضاء لقبول عضوية دولة جديدة في المنظمة.

واستدرك إدريسوف أن إعلان تركيا بشكل صريح نيتها بخصوص عضوية منظمة شنغهاي أمر بالغ الأهمية.

وقال الوزير الكازاخستاني إن قمة شنغهاي التي ستعقد في أستانة العام المقبل، الذي ستتولى فيه بلاده الرئاسة الدورية للمنظمة، ستشهد انضمام باكستان والهند للمنظمة بشكل رسمي.

وتأسست منظمة شنغهاي للتعاون عام 2001، وتضم الصين، وروسيا، وكازاخستان، وطاجيكستان، وقرغيزستان، وأوزبكستان، وتتمتع كل من إيران، وباكستان، والهند، وأفغانستان ومنغوليا حاليا بصفة مراقب، وتعتبر تركيا و بيلاروسيا وسيريلانكا شركاء حوار للمنظمة.

ولوح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عدة مرات خلال الفترة الماضية، بإمكانية التفكير في انضمام بلاده إلى منظمة شنغهاي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!