ترك برس

أفاد مسؤول تركي يوم الثلاثاء 7 آذار/ مارس بأن حكومة جيبوتي ومؤسسة "معارف تركيا" التعليمية قد وقعا اتفاقية تُمكن الأخيرة من إنشاء مدارس في دول شرق أفريقيا.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة معارف حسن يافوز: تلقينا بناءً من شأنه احتواء رياض أطفال ومدرسة ابتدائية، وسيُنقل للتنفيذ في أيلول/سبتمبر من العام الجاري.

ويعطي الاتفاق مؤسسة معارف قطعة من الأرض تمتد على 5 هكتارات وذلك لبناء مجمع تعليمي آخر، كما يُنتظر أن تفتتح "معارف" أيضًا مدرسة لغة لتعليم موظفيها الفرنسية وهي اللغة الرسمية في جيبوتي.

وقد وقّع على مذكرة التفاهم كل من نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة معارف "حسن يافوز"، رئيس قسم أفريقيا في مؤسسة معارف "تونجاي جيليسز"، ووزير التعليم في جيبوتي مصطفى محمد محمود. وستكون هذه المدرسة الأولى من سلسلة مدارس تعمل "معارف" على إنشائها في أفريقيا.

ويُذكر أن مؤسسة "معارف" أُنشِئَت بعد محاولة الانقلاب في تموز/ يوليو 2016 لتولي إدارة المدارس في الخارج المرتبطة بمنظمة غولن الإرهابية (FETÖ)، التي تقف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة والتي خلفت 248 شهيدًا على الأقل ونحو 2200 جريح.

وإدراكًا منها للخطر التي تشكلة منظمة غولن على إفريقيا، تحاول تركيا أن تستبدل المدارس التي تديرها المنظمة الإرهابية في القارة بمدارس تحت رعاية الدولة التركية، بجهود مؤسسة "معارف" التعليمية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد نبّه الدولَ الأفريقية في عدة مناسبات خلال الزيارات التي قام بها إلى القارة إلى خطورة منظمة غولن، كما دعا زعماء الدول الأفريقية إلى التعاون بشكل وثيق مع السفارات التركية والمسؤولين في الدولة.

وبناءً على ذلك، وقعت العديد من الدول الأفريقية بما فيها السنغال، وموريتانيا، وتشاد، وغابون، وبوركينا فاسو، وساو تومي، وغينيا، والنيجر، والصومال، اتفاقيات إزاء تسليم المدارس المرتبطة بمنظمة غولن. كما أن الاتفاقيات جارية مع أوغندا، وتنزانيا وموزامبيق.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!