ترك برس

أفادت صحيفة قرار التركية بأنّ "أحمد داود أوغلو" رئيس الوزراء، وزعيم حزب العدالة والتنمية السابق، سيشارك إلى جانب الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في الحملة الدعائية للدستور الجديد، والتي ستنظّم في ولاية قونية.

وذكرت الصحيفة أنّ الرئيس أردوغان ورئيس الوزراء يلدرم يعتزمان في تاريخ 14 نيسان / أبريل على عقد فعالية في إطار الحملة الدعائية الداعمة للدستور الجديد في ولاية قونية التركية، والتي تعد مسقط رأس رئيس الوزراء السابق "أحمد داود أوغلو."

وتجدر الإشارة إلى أنّ رئيس الوزراء الحالي بن علي يلدرم كان قد سُئل قبل أيام خلال لقاء تلفزيوني أجراه، فيما إذا كان يعلم موقف رئيس الوزراء السابق "أحمد داود أوغلو" والرئيس السابق "عبد الله غل" حول الاستفتاء، وخصوصا أنهما لم يشاركا في الاجتماع الذي خصصه يلدرم للوزراء السابقين للحديث عن الدستور الجديد والنظام الرئاسي.

وقد أجاب يلدرم حينها عن السؤال، بقوله: "من غير اللباقة أن أسأل الآخرين عن موقفهم والصوت الذي سيدلون به خلال الاستفتاء، نحن كل ما نقوم به هو أننا نروّج لحملة نعم، ونوضّح الفوائد التي سيعود بها النظام الجديد على البلاد والأجيال القادمة التي سنضع تركيا أمانة بين أيديهم في المستقبل".

وذكر يلدرم بأنّ العلاقة التي تجمعه بـ داود أوغلو وغُل علاقة صداقة، مؤكدا أنّهما صديقا درب بالنسبة إليه، قائلا:" إنّ السيد غُل من مؤسسي الحزب، والسيد داود أوغلو انتسب إلى الحزب فيما بعد، وأنا من مؤسسيه أيضا، الصداقة التي تجمعنا ليست لحظيّة، فنحن أصدقاء درب، وصداقتنا ستبقى إلى ما لا نهاية، في حزب العدالة والتنمية لا يوجد شيء اسمه قديم وحديث، فكلنا أصدقاء درب".

جدير بالذكر أنّ رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو كان قد شارك في عملية المصادقة على المقترح الدستوري في البرلمان، الأمر الذي أكدّه بن علي يلدرم، بقوله: السيد داود أوغلو قدّم الدعم الكامل خلال المصادققة على المقترح الدستوري.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!