ترك برس

طالب "دولت باهتشلي" زعيم حزب الحركة القومية الأكاديميين في حزبه، بإعداد تقرير خاص بنتائج الاستفتاء، وذلك للرد على الادّعاءات التي أفادت بعدم تقديم القاعدة الشعبية لحزب الحركة القومية الدعم الكافي للدستور الجديد والنظام الرئاسي.

كما طالب باهتشلي تقريرا خاصا بكيفية توزّع أصوات ناخبي حزبه في الاستفتاء الأخير في عموم تركيا.

وانتقد باهتشلي الادّعاءات التي أفادت بأنّ 80 بالمئة من القاعدة الشعبية لحزبه صوتت بـ لا، موضحا أنّه لا يوجد لدى حزبه ما يسمّى بالقاعدة والسقف.

وأكّد باهتشلي أنّ القوميين قدّموا الدعم للتغيير الدستوري، وعلى أساسه بدأت إدارة الحزب بأعمال لبحث توجّهات الناخبين في الاستفتاء.

وبحسب المعلومات الواردة عن مصادر خاصة بحزب الحركة القومية، وصف زعيم الحزب نتائج الاستفتاء بالناجحة، طالبا تقريرا خاصا بتقييم نتائج الاستفتاء بشكل دقيق.

جدير بالذكر أنّ تأييد حزب الحركة القومية للدستور الجديد في البرلمان التركي إلى جانب حزب العدالة والتنمية مكّن من نقل المقترح التغيير الدستوري إلى الاستفتاء الشعبي الذي أجري في 16 نيسان / أبريل 2017.

إلا أنّ فوز الأصوات المؤيدة للدستور بعيد إعلان نتائج التصويت بفارق بسيط على الأصوات المعارضة، وجّه انتقادات كبيرة إلى القاعدة الشعبية لحزب الحركة القومية، والتي أفادت –الانتقادات- بـ تصويت ما يقارب 80 بالمئة من القاعدة الشعبية لحزب الحركة القومية ضد الدستور الجديد المتضمن استبدال النظام البرلماني بالرئاسي.

تجدر الإشارة إلى أنّ حزب العدالة والتنمية في إجتماع مجلس إدارة القرار المركزي دعا إلى حفظ اعتبار زعيم حزب الحركة القومية "دولت باهتشلي"، وفي هذا السياق قال النائب في البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية في ولاية ديار بكر "غالب أنصاري أوغلو": حتى وإن كان باهتشلي هو الوحيد الذي صوّت من حزبه بـ نعم على الدستور فذلك يكفي، ولذلك علينا أن نحفظ اعتباره، لو لم يكن حزب الحركة القومية لما تمكّنا من عرض المقترح على الاستفتاء الشعبي".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!