ترك برس

اجتمع مجلس إدارة القرار المركزي لحزب العدالة والتنمية أول أمس، لمناقشة نتائج الاستفتاء على الدستور الجديد والنظام الرئاسي، وتقييم المرحلة الخاصة به.

وتطرق أعضاء مجلس الإدارة خلال الاجتماع إلى موقف القاعدة الشعبية لحزب الحركة القومية من الاستفتاء، ونسبة الدعم التي قدّم من قبل جماهير الحزب للدستور والنظام الرئاسي.

وأشار بعض أعضاء المجلس إلى أنّ السبب الكامن خلف خروج نتائج التصويت بـ لا في الولايات الكبيرة مثل "إسطنبول وأنقرة" يعود إلى عدم تقديم القاعدة الشعبية لحزب الحركة القومية الدعم الكافي للدستور والنظام الرئاسي.

ولفت "غالب أنصاري أوغلو" النائب في البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية في ولاية "ديار بكر" التركية إلى ضرورة حفظ اعتبار زعيم حزب الحركة القومية "دولت باهتشلي".

وفي هذا السياق قال النائب: "حتى وإن كان باهتشلي هو الوحيد الذي صوّت من حزبه بـ نعم على الدستور فذلك يكفي، ولذلك علينا أن نحفظ اعتباره، لو لم يكن حزب الحركة القومية لما تمكّنا من عرض المقترح على الاستفتاء الشعبي".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!