ترك برس

أعرب الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" عن تمنيه لو أنّه لم يتعرّف على سوريا، موضحا أنّ القلوب تتفطر إزاء تدمير الآثار الحضارية فيها.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر "الأمانات المقدسة" في ولاية إسطنبول التركية، لفت فيها إلى أنّ العنف الذي يعانيه كل من العراق وسوريا اللذين حويا لعصور طويلة أندر آثار ومقدسات الإسلام والمسلمين يُفطر ويوجع القلوب.

وفي هذا السياق قال: إن ما تعانيه سوريا والعراق من عنف ووحشية، يُفطر قلوبنا، ويحرقها، أحيانا أقول لنفسي: "آه يا سوريا، يا ليتني لو لم أتعرف عليكِ، لأننا بعد التعرّف عليها عن قرب، تضاعف تأثرنا إزاء المعاناة التي تعانيها، إن تدمير الآثار في سوريا يحرق فؤادنا بالفعل".

ولفت أردوغان إلى أن بلاده بذلت ولا تزال قصارى جهدها لحل الأزمة السورية، مؤكدا أن بعض القوى تسعى إلى تأجيج الأزمة وزرع بذور التفرقة.

كما دعا أردوغان إلى ضرورة الاتحاد، والتعاون والتكاتف، والوقوف يدا واحدة من أجل الحفاظ على الأمانات المقدسة، والحفاظ على الأمة الإسلامية.

وأكد أن تركيا ستحافظ على الأمانات المقدسة التي بقيت لديها منذ مئات السنين، مبينا أن حماية الأمانات الإسلامية المقدسة هي مبعث فخر لسائر الشعب التركي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!