ترك برس

أعلن وزير النقل والشؤون البحرية والاتصالات "أحمد أرسلان" أن الحكومة تهدف إلى مطالبة جميع الهيئات العامة باعتماد شبكة كامو نت (KamuNet) الرقمية بحلول نهاية عام 2017 في إطار مواجهة التهديدات العالمية لأمن الفضاء الإلكتروني.

وقال أرسلان لصحيفة "أكشام" اليومية أن الشبكة الرقمية "كامو نت" ستقلل من الخسائر التي قد تلحقها الهجمات الإلكترونية بـ الهيئات العامة التركية ونظم المعلومات.

وقد أُرسلت مبادئ شبكة كامو نت إلى رئيس الوزراء وسيتم نشرها في الأيام القادمة. وستكون هناك مجموعة من القوانين لمركز الاستجابة للحوادث الإلكترونية (USOM) وفرق التصدي للحوادث الالكترونية (SOME) المتعلقة بالمعلومات السرية الوطنية والرقابة والعقوبات والحصانة الدبلوماسية ، أيضًا كجزء من مسودة قانون أرسلت إلى رئيس الوزراء.

وأضاف أرسلان: "لقد حققنا تقدمًا ملحوظًا في اتخاذ الإجراءات الضرورية ضد الهجمات الإلكترونية. مع كامو نت سوف نكون قادرين على ضبط الجميع وجعله منسجمًا، وإن كانت هناك فجوة أو ثغرة نحذرهم على الفور لإزالته."

ثم قال: "حتى يتم تجاوز الفجوة أو الثغرة، سنحظر الولوج إلى النظام حتى لا يلحق أحد الضرر في النظم العامة".

كامو نت سيكون له اسم مخدمه الخاص (DNS)، وحركة البيانات الخاصة به سوف تتدفق من خلال خدمة التشفير الوطنية، مع قيام الوزارة بالعمل الجاري لتنفيذ هذه البنية.

ومن أولويات أمن الشبكة التركية هو عرقلة التنصت غير المصرح به، فقد أشارت تقارير الاستخبارات إلى أن شركات تكنولوجيا المعلومات المرتبطة بجماعة غولن الإرهابية (FETÖ) طوّرت برمجيات للتنصت على المكالمات السلكية واللاسلكية والترصد، وزودت بها رئاسة الاتصالات عن بعد والاتصالات (TİB)، التي أُغلقت في 2016 على الأرض التي خدمت مصالح جماعة (FETÖ).

أوضح أرسلان: "نحن في الوزارة قد اتخذنا تدابير وقائية جدية مع الهيئات ذوات الصلة لضمان ألا يحدث هذا، التكنولوجيا تتطور، لذا من الممكن ان يكون هناك اناس مستريحين يبدأون بالتنصت عليك بأساليب جديدة قد طوّروها بأنفسهم."

وشدد الوزير على أن الأمن السيبراني هو مصدر قلق كبير للوزارة، مضيفا: "لقد رأينا مدى أهمية أمن الفضاء الإلكتروني من خلال مشاكل العصر الحديث، وشهدنا كيف نُشر فيروس من الولايات المتحدة منع الناس من استخدام الإنترنت والوسائط الرقمية."

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!