ترك برس

قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل إن قناصاً إسرائيلياً قد أخطأه ليسقط ناشطٌ تركيٌ شهيداً بدلاً عنه في سفينة مرمرة التركية التي كانت متوجهة ضمن أسطول الحرية إلى غزة في آيار/ مايو 2010.

وجاء في حسابه على صفحته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي "حدثني شاب فلسطيني في 22  تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 عن لقائه بضابط إسرائيلي سابق في أحد المطاعم، وأكّد له هذا الأخير أنه في الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية عام 2010 أوكل جهاز الأمن الإسرائيلي مهمة اغتيال الشيخ صلاح إلى أحد القناصة المتمرسين إلا أنه أخطأ الهدف واغتال شبيهه الناشط التركي إبراهيم بيلغين".

وتابع الشيخ صلاح "تفاجأت الاستخبارات الإسرائيلية عندما علمت في نهاية الهجوم بأن القناص أخطأ هدفه بسبب الشبه الكبير بيني وبين الشهيد التركي".

ولد الشيخ رائد صالح في "أم الفهم" عام 1958 ودرس في فرع الحقوق الإسلامي في جامعة الخليل. تم تعيينه رئيساً لبلدية أم الفهم عام 1989، وفاز كذلك في انتخابات البلدية بين عامي 1993 و1998، واستقال من هذا المنصب في 2001 ليصبح قائدا للحركة الإسلامية الفلسطينية 1948 التي أسسها الفلسطينيون، وقد كان الشيخ أحد الناشطين على متن سفينة مرمرة التي توجهت إلى غزة ضمن أسطول الحرية في31 آيار/ مايو 2010 وتعرضت للعدوان الإسرائيلي الذي راح ضحيته 9 أتراك يوصلون المساعدات الإنسانية إلى غزة المحاصرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!