ترك برس

زعم السفير البريطاني السابق في سوريا، بيتر فورد، أن تركيا والسعودية وإسرائيل ستحاول وضع سيناريو لتقسيم سوريا إلى عدة دويلات، من أجل الحيلولة دون سيطرة نظام الأسد على الأراضي السورية كلها.

وقال فورد الذي كان سفيرا في دمشق منذ 2003-2006، في مقابلة نشرتها روسيا اليوم، إنه لا يعتقد أن هناك توافقا في الآراء أو اتفاقا كاملا بشأن ما ينبغي أن تكون عليه التسوية النهائية في سوريا.

وأوضح أن سيطرة رئيس النظام السوري بشار الأسد على سوريا كلها يشكل خطا أحمر لإسرائيل وتركيا، وأن إسرائيل ستبذل قصارى جهدها للحيلولة دون تحقيق هذا السيناريو. وأضاف أن  إسرائيل والمملكة العربية السعودية وتركيا سوف يفعلون كل ما في وسعهم من أجل إفساد أي حل يسمح  لبشار الأسد بالسيطرة  على البلاد بأكملها.

وسبق لفورد البالغ من العمر 59 عاما أن أثار جدلا واسعا عندما دافع عن الأسد،  برأ ساحته من تهمة شن هجوم كيماوي على مدينة خان شيخون في الرابع من شهر نيسان/ أبريل الماضي.

وفي وقت لاحق كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن فورد  أصبح مديرا  لجماعة ضغط هي الجمعية البريطانية السورية التي أسسها فواز أخرس، طبيب القلب السوري المقيم في لندن، ووالد أسماء أخرس، زوجة الرئيس السوري.

وتأسست الجمعية البريطانية السورية سنة 2002، وتعاقب على مجلس إدارتها شخصيات بريطانية وسورية، ولكن السنوات الأخيرة شهدت استقالات من عضويتها، وخصوصا من جانب شخصيات بريطانية، بسبب انحيازها للأسد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!