ترك برس

قال رئيس الوزراء التركي "أحمد داوود أوغلو" أنّ عملية المصالحة الوطنيّة تعني تكاتف جميع شرائح وأطياف المجتمعات التي تعيش ضمن حدود الدّولة التركية، وذلك خلال خطابه الذي ألقاه في مؤتمر حزبه في مدينة "باليكسير"

وانتقد داوود أوغلو الاحزاب المعارضة متّهماً إيّاهم بممارسة السياسة الايديولوجية، حيث أوضح بأنّ بعض هذه الأحزاب لا يستطيعون الذهاب إلى المناطق الجنوبية للبلاد، وأنّ بعضهم يخشى الاقتراب من المدن الغربية والمناطق الدّاخليّة للأناضول.

وفي هذا السّياق أشاد داوود أوغلو بسياسات حزب العدالة والتنمية الشّاملة، مؤكّداً تواجد حزبه في جميع المناطق التركية من شرقها إلى غربها، و إتّباعه لسياسة اللحمة الوطنيّة.

وعن زيارته إلى بلدة "باتنوس" التّابعة لولاية "آغري" أفاد داوود أوغلو أنّه إلتقى بالمواطنين الأكراد، وأنّهم عبّروا له عن تضامنهم وتكاتفهم مع الدّولة ضد أحداث الشّغب الأخيرة التي حصلت في بعض المناطق التركية بحجّة التّضامن مع أهالي بلدة كوباني السوريّة.

كما أشار رئيس الوزراء إلى وجود بوادر من حزب الشّعب الجمهوري للتّحالف مع حزب الشّعوب الديمقراطي ضدّ حزبه، حيث أوضح أنّ جميع التّحالفات لن تستطيع تغيير إرادة الشّعب، وأنّ الذين يشعلون نار الفتنة لن يستطيعوا التّفريق بين الاخوة الاتراك والأكراد.

وعقب الانتهاء من المؤتمر، توجّه داوود أوغلو إلى مبنى المحافظة في الولاية، حيث كان في استقباله الوالي "مصطفى يامان" وقد عقد معه لقاءً لمدة نصف ساعة قبل أن يغادر المدينة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!