قلعة إسحاق باشا (İshak Paşa Kalesi) في ولاية آغري

ترك برس

تعد ولاية "آغري" (Ağrı) التاريخية مهد حضارات كثيرة وبالأخص حضارات بلاد الرافدين. وتقع في شرق الأناضول على الحدود الإيرانية التركية. وتحدها من الشرق إيران ومن الشمال ولاية كارس ومن الغرب ولاية أرضروم ومن الجنوب ولاية وان.

تبلغ مساحة ولاية آغري 11 ألفًا و376 كيلومترًا، وعدد سكانها 528 ألفًا و744 نسمة أغلبهم من الكرد. وتنقسم إلى 8 بلديات إدارية، وتصل نسبة الأراضي الجبلية فيها إلى 46 في المئة من مجمل مساحتها.

ويعتبر جبل آغري من أهم مناطق الولاية السياحية التي لا تخلو من المعالم التاريخية داخل مدينة آغري وحولها، ومن أهم هذه المعالم:

1- قلعة إسحاق باشا (İshak Paşa Kalesi)

يقع هذا القصر على بعد 5 كيلومترات شرق حي "دوغوبيازيد" (Doğubeyazıt)، وتم إنشاؤه فوق أحد تلال المنطقة في العهد العثماني بأمر من "شولاق عبدي باشا" أمير لواء "دوغوبيازيد" عام 1685، وتم إكماله في عهد ابنه إسحاق باشا عام 1784 على طراز العمارة العثمانية والسلجوقية والفارسية.

2- قلعة " دوغوبيازيد " (Doğubeyazıt Kalesi)

تبعد قلعة دوغوبيازيد مسافة 5 كيلومترات شرق ولاية "دوغوبيازيد"، وتحمل هذه القلعة تاريخا عريقا يتوقع أن يعود لزمن عصر مملكة "أوراتور"، وذلك وفقا لبقايا الآثار المستخرجة.

3- قلعة شوشيك (Şoşik Kalesi)

تقع هذه القلعة القديمة في قرية "شوشيك" (Şoşik)، وتبعد عن مركز الولاية 34 كيلومترًا. وبالرغم من عدم معرفة تاريخ القلعة بشكل جيد إلا أن من المحتمل أنها تعود إلى حقبة "الأككويونيين" (Akkoyunlar).

وكتب الرحالة المشهور أولياء جلبي في مذكراته عند زيارتها ما يلي: "يعود بناء قلعة شوشيك إلى ضياء الدين ابن السلطان حسن". وفي الوقت الحاضر يمكن مشاهدة ما بقي من آثار القلعة بعد تآكل أجزاء منها بفعل العوامل الجوية.

4- هضبة نوح

تقول بعض الروايات إنه على هذه الهضبة استقرت سفينة النبي نوح عليه السلام بعد الطوفان العظيم الذي أغرق الدنيا إلا نوحًا و قومه وزوجين من كل أنواع الكائنات الحية كما ورد في القرآن الكريم، وحتى في التوراة في سفر التكوين.

5- جبل أغري

هو أعلى جبل في تركيا، ويبعد عن مركز المدينة مسافة 18 كيلومترًا. ويمكن القيام بأنشطة ورياضات كثيرة في هذا الجبل كتسلق الجبال والمشي والتزلج في فصل الشتاء.

6- كنيسة الثلاثة (Üç Kilise)

تقع كنيسة الثلاثة في قرية "تاشتيكر" (Taşteker) جنوب نهر مراد، وتتبع لمنطقة دوغوبيازيد. وتفيد بعض كتب التاريخ والكتب الدينية بأن هذه الكنيسة أحد أهم المعالم المقدسة، وذلك لوجود إدعاءات تفيد بأن رفات النبي نوح موجود فيها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!