ترك برس

قال السفير السيريلانكي لدى أنقرة بكير محيي الدين أمزا، إنه بإمكان تركيا من خلال الشاي السيرلانكي أن تصبح مركزاً للشاي بين آسيا وأوروبا.

جاء ذلك في حديث للسفير أمزا، خلال مرافقته لوزير التجارة الدولية السيرلانكي الذي يقوم بزيارة رسمية إلى تركيا خلال هذه الأيام.

وفي رد للسفير على الأسئلة المتعلقة بـ"اقتراح مزج الشايين التركي والسيرلانكي مع بعضهما البعض"، قال أمزاً: "نعلم أن الشاي السيرلانكي مرغوب به في تركيا كما هو في العالم. وتعدّ تركيا من أكثر دول العالم استهلاكاً للشاي بمعدل 3.6 كيلوغرام للفرد الواحد سنوياً. لكن هناك مصاعب تكمن أمام تصدير الشاي السيرلانكي إلى تركيا مثل فرض ضريبة 145 في المئة على الشاي المصدر إلى تركيا من الخارج."

وأضاف أمزا بأن بلاده تتفهم وتدرك أن الغاية من فرض تركيا ضريبة بهذا الحجم على الشاي المستورد، هي الحفاظ على الشاي المحلي، مشيراً إلى أن بلاده لا تستهدف التنافس مع تركيا في هذ المجال، بل تنوي التعاون معها ضمن شراكة قائمة على مبدأ الربح المتبادل.

وخلال لقائه ممثلي قطاع الشاي التركي، قال السفير أمزا: "في حال تم استيراد الشاي السيريلانكي إلى تركيا، يمكن مزجهما (السيريلانكي والتركي) معاً ومن ثم تصدير الناتج من تركيا إلى باقي دول العالم. وبهذا تتخلص تركيا من استيراد الشاي من الخارج. بل وحتى بإمكانها بدعم من الشاي السيريلانكي أن تصبح مركزاً للشاي بين آسيا وأوروبا."

واختتم السفير بأن هناك مجالات وقطاعات أخرى مرشحة لإقامة التعاون فيها بين البلدين مثل مواد الزينة والهدايا، وصناعة السفن واليخوت والنسيج فضلاً عن الشاي. لافتاً إلى أن هناك 14 اتفاقية قيد التوقيع بين البلدين.

يُشار إلى أن حجم التبادل التجاري الحالي بين تركيا وسيريلانكا يبلغ حوالي 200 مليون دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى 500 مليون دولار بحلول 2020.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!