ترك برس

شهدت مدينة إسطنبول التركية مباحثات رفيعة المستوى بين مسؤولين قطريين وأتراك من أجل توطيد العلاقات الثنائية والتباحث بشأن إقامة مشاريع ثقافية مشتركة.

وفي هذا الصدد، التقى وزير الثقافة والرياضة القطري صلاح بن غانم العلي، والوفد المرافق له مع رئيس جامعة ابن خلدون التركية الدكتور رجب سنتورك، ونائب رئيس مجلس الأمناء  والإطار التعليمي والإداري الجامعي الأستاذ بلال اردوغان (نجل الرئيس التركي).

وبحسب صحيفة الشرق القطرية، فإن هذا اللّقاء الذي انعقد على هامش مؤتمر شباب دول العالم الإسلامي الذي نظمته بتركيا منظمة التعاون الإسلامي، "يأتي في سياق توطيد العلاقات الثنائيّة والتباحث بشأن إقامة مشاريع ثقافية مشتركة".

وقد بيّن الوزير القطري صلاح بن غانم العلي، خلال اللقاء، أهميّة التّعاون الثقافي مع جامعة ابن خلدون لتقارب الرؤى بين الطرفين والاشتراك في الأهداف الثقافية والمعرفية،

وعبّر الوزير عن اعتزازه بالخطوات التي تقطعها تركيا في مجالات معرفية مختلفة حيثُ لم تتوقّف عند المجالات التكنولوجية بل قامت بتعزيز البحث العلمي ووضع رهانات ثقافية له.

وأكّد أنّ حلول المشاكل توجد في العلوم الاجتماعية ، وقد اهتدت الوزارة إلى الأساس القيمي الذي تنشأ منه هذه المفاتيح وتخصّ المفاهيم الكبرى للحياة، مشيرا إلى ارتباط هذه المفاتيح بشروط التّغيير وتنهض أساسا على تغيير النّفس.

من جهته، بيّن رئيس جامعة ابن خلدون الدكتور رجب سنتورك، القواسم المشتركة بين البلدين في مستوى حرصهما على توحيد الجهود لخدمة الأجيال القادمة وتأهيلها للإبداع في سياق إيمانها بقيم التسامح والعمل.

وأشار الأكاديمي التركي إلى ضرورة عقد اتفاقيات مع وزارة الثقافة والرياضة وهو مسعى شرعت فيه الجامعة مع جهات في قطر كجامعة قطر ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

والأسبوع الماضي، شاركت دولة قطر في أعمال مؤتمر الشباب وتحديات المستقبل الذي نظمته منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول بتركيا الذي استمر يوما واحدا، إلى جانب مشاركة وزراء الشباب والرياضة في كل من: تركيا وأذربيجان وفلسطين، وممثلي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وعدد كبير من شباب الدول الإسلامية.

وتضمن المؤتمر مناقشات وزارية حول سياسات الشباب كعامل قوي في التنمية الوطنية، مع تبادل التجارب المستفادة وأفضل الممارسات تجاه اقتراح أفضل السياسات المتعلقة بالشباب، والسعي إلى إطلاق التقرير الأول عن حالة الشباب في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!