ترك برس

قال السفير القطري في أنقرة، سالم بن مبارك آل شافي، إن العلاقات العسكرية والدفاعية بين بلاده وتركيا، هي علاقات احترافية تحكمها اتفاقيات ومذكرات تفاهم مشتركة تعود لسنوات إلى الوراء.

وخلال مقابلة مع وكالة الأنباء التركية (الأناضول)، أكّد آل شافي أن التعاون العسكري والدفاعي بين بلاده وتركيا "لا يخرج عن إطار تعاوننا المماثل مع عدد كبير من الدول في المنطقة وحول العالم".

وأضاف أن "العلاقات العسكرية والدفاعية بين بلدينا هي علاقات احترافية تحكمها اتفاقيات ومذكرات تفاهم مشتركة تعود لسنوات إلى الوراء كما هو الحال مع الولايات المتّحدة أو الدول الأوروبية".

وأوضح أنه كما هو الحال في العلاقات الاقتصادية والتجارية، هناك رغبة ثنائية مشتركة لتطوير العلاقات الدفاعية والعسكرية بشكل مستمر وبما يخدم مصالح وأمن البلدين والمنطقة.

وشدّد على أنه بفضل الجهود التي بذلها وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطيّة منذ تعيينه بمنصبه، تحقق تقدم ملحوظ خلال الفترة القليلة الماضية، ونتيجة لذلك شهد التعاون الدفاعي والعسكري مع الجانب التركي قفزة نوعية.

وتابع: "نتطلع بالتأكيد إلى أبعد مما تمّ تحقيقه حتى الآن في هذا المجال، خاصّةً أنّ الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة تفرض علينا أن نتعاون بشكل مكثّف وفعّال".

وأعرب عن اعتقاده في "أنّه ليس هناك حاجة لأن يخشى أي طرف من العلاقات العسكرية القطرية- التركية طالما أنّه لا يحمل نوايا عدوانية تجاهنا".

واستطرد مبيناً: "الهدف من هذه العلاقات هو تطوير قدراتنا الذاتية التي لا تزال متواضعة جداً مقارنة بغيرنا، وتأمين الأمن القومي للبلاد في ظل المخاطر والتهديدات الخارجية، والمساعدة على محاربة ومكافحة الإرهاب".

ونشرت تركيا قوات برية في ثكنة طارق بن زياد بقطر في إطار اتفاقية وقعت بين أنقرة والدوحة في 19 كانون الأول / ديسمبر 2014.

وأجرت القوات التركية والقطرية أكبر مناورات عسكرية مشتركة بينهما تحت اسم "مناورات النصر- 2015"، وذلك في 29 تشرين الأول/ أكتوبر 2015.

وبعد إتمام انتقال القوات التركية في قطر صيف العام الجاري، أجرت تركيا وقطر خلال الفترة ما بين 5-6 آب/ أغسطس الماضي، مناورات عسكرية برية، أعقبتها مناورات مشتركة للقوات البحرية في 6-7 من الشهر نفسه.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!