ترك برس

بعد محاولة الانقلاب الدموية الفاشلة في 15 تموز/ يوليو 2016، أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمرًا بمنح ضحاياها من شهداء وجرحى رتبة "غازي"، وأقر البرلمان ذلك.

وتُعد رتبة غازي بمثابة منزلة اجتماعية عالية وفقًا للموروث الثقافي التركي، تمنحه الدولة لكل من قدم روحه ونفسه فداء للوطن. وتقدمه للمُصاب ولأسرة الشهيد. وقد بلغ عدد شهداء المحاولة الانقلابية 265 شهيًا وجرحاها 2200.

محمد أمين تاجر تركي وتلميذ لرئيس الوزراء التركي السابق البروفسور نجم الدين أربكان حصل على لقب "غازي" أثناء أدائه واجبه الوطني في مواجهة محاولة الانقلاب.

وفي حديث لموقع عربي 21، قال محمد أمين: "أنا كردي وزوجتي من الأويغور، أي أنني حفيد صﻻح الدين اﻷيوبي وزوجتي حفيدة الغازي أرطغرل".

أصيب أمين بطلق ناري في قدمه أثناء دفاعه عن مبنى بلدية إسطنبول بالفاتح، وسقط في حينها 17 شهيدًا.

يضيف أمين: "الغازي مرتبة شريفة، عندما حصل الهجوم لم يكن للوطن جيش يحميه حيث خرج الخونة من وسط الجيش فتوجب علينا الخروج للدفاع عن الوطن".

وتمنح دولة لحاملي لقب "غازي" كرت مواصلات مجانيًا له إذا كان مصابًا، وﻷسرته وأسرة الشهيد تمنح مبلغ 100 ألف دوﻻر وراتبًا شهريًا قدره 1000دوﻻر ومنحة سنوية ﻷوﻻد الشهيد للدراسة وراتب 1500ليرة تركية شهرية لكل طالب.

باﻹضافة للعلاج المجاني للأسر ومنح سكن للمحتاج منهم. ومن سولت له نفسه ادعاء أنه "غازي" واكتشف بعد ذلك كذبه يسترد منه كل ما ربحه ويُكتب على بطاقته لقب "سهكتار" أي محتال.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!