ترك برس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت، أنّ الجهات الدولية التي تدعم التنظيمات الإرهابية، ستُدرك حجم الخطأ الذي يرتكبونه عندما تقوم العناصر الإرهابية باستهدافهم بالأسلحة التي حصلوا عليها منهم.

وأوضح أردوغان في خطاب ألقاها أمام حشد من أنصار حزب العدالة والتنمية التي يترأسها في ولاية قارص شرقي البلاد، أنّ تركيا لن تتوقف عن مكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها وسلامتها، سواء كان هذا الكفاح داخل تركيا أو خارجها.

وأشاد أردوغان بالبطولات التي تحققها قوات بلاده المسلحة ضدّ منظمة حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" الإرهابية، مبيناً في هذا السياق أنّ قوات الأمن استطاعت خلال آخر أسبوع، تحييد مئة إرهابي داخل البلاد وخارجها.

وأضاف أردوغان أنّ تركيا بشعبها وترابها وطن واحد، ولن يستطيع أحد تقسيمها أو النيل منها، وأنّ القوات التركية ستحافظ على وحدة هذه الأراضي دوماً بعزيمة وإصرار ولن يعترف الشعب التركي بدولة أخرى داخل الأراضي التركية.

وتابع أردوغان قائلاً: "أؤمن بأن شعبنا لن يركع أمام أي قوة أبداً، وسنبقى في بلدنا صامدين أقوياء ولن يفر منّا أحد إلى الولايات المتحدة أوغيرها، فسكان هذا الوطن سوف يظلون في أماكنهم ويدافعون عن وطنهم".

وعن ادعاءات زعيم المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو ضدّه قال أردوغان: "ليس لدي ولا لدى أبنائي أي حسابات بنكية في الخارج وعلى زعيم حزب الشعب الجمهوري الاعتذار على ادعاءاته العارية من الصحة، وعلمنا من الجهات الخاصة والرسمية أن الأوراق التي أظهرها كليجدار أوغلو أمام الشاشة على أنها مراسلات بين بنك البركة وبنك خلق، هي مزورة،".

وأردف الرئيس التركي قائلاً: "قلت لكليجدار أوغلو أن يُظهر وثائقه التي يدعيها أمام الشعب وإن ثبت صحتها سوف أترك منصبي وأترك السياسة  ولكن غن لم يثبت ذلك فعليه هو أن يترك السياسة، فهذا الشخص يحاول إطلاق بعض الأكاذيب حول ما يتعلق بالمخيمات السورية ولكن هذا الشخص لا يفهم بالسياسة ولا بأي شيء من متل الأمور".

وفيما يخص استضافة الحكومة التركية للاجئين السوريين، أوضح أردوغان أنّ بلاده استضافت أكثر من 3 ملايين لاجئ خلال السنوات الماضية، وأنفقت عليهم 30 مليار دولار بواسطة المؤسسات الحكومية والمحلية وقدمت الدعم المادي والمعنوي ووفرت التعليم والعديد من الخدمات لهم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!