ترك برس

وصف حسن أحمد طه، رئيس اللجنة الاقتصادية في حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم بالسودان، بلاده بالبوابة الاستراتيجية لأفريقيا بالنسبة لتركيا.

جاء ذلك مساء أمس السبت، في لقاء على فضائية "النيل الأزرق" السودانية مساء أمس، أشار فيه "طه" إلى العلاقة بين الخرطوم وأنقرة واصفاً إياها بالاستراتيجية.

من جهة أخرى أشاد الكاتب الصحفي والمحلل الاقتصادي السوداني محمد عثمان، بالاتفاقيات الموقعة بين أنقرة والخرطوم خلال الزيارة الأخيرة للرئيس التركي إلى السودان، قائلاً إنها ستمكن الاقتصاد السوداني من الانطلاق.

وأضاف عثمان في لقاء مع الفضائية نفسها، أن تحرك السودان تجاه روسيا وتركيا يمثل رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مفادها: "ليس لدينا ما نقدمه دون تنازلات".

تجدر الإشارة إلى أن السودان يعاني منذ انفصال جنوبها عنها عام 2011، من ندرة في النقد الأجنبي، لفقدانه ثلاثة أرباع موارده النفطية، وتساوي 80 بالمائة من موارده من النقد الأجنبي.

وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت الولايات المتحدة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ عشرين عاماً، بدعوى دعمه للإرهاب، لكن دون رفع اسمه من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، المدرج عليها منذ 1993.

ويعني بقاء السودان على تلك القائمة استمرار فرض قيود عليه تشمل حظر تلقيه المساعدات الأجنبية، أو بيع السلاح إليه، إلى جانب قيود على بنود أخرى.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!