ترك برس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن قوة بلاده تزداد يوماً بعد آخر على كافة الأصعدة، وإنه لم يعد بإمكان أي دولة أو مؤسسة مساءلة قوة تركيا وحزمها، موضحاً أن تركيا ستصنّع كل ما يلزمها من الأسلحة والعتاد العسكري بنفسها، ولن تستورد بعد الآن أية منتجات دفاعية يمكن تصميمها وإنتاجها في البلاد.

جاء ذلك يوم الثلاثاء، خلال كلمة ألقاها أردوغان أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، انتقد فيها استمرار تزويد الولايات المتحدة لتنظيم "ب ي د/ ي ب ك" بالدعم العسكري رغم انتهاء المعارك مع تنظيم "داعش"، وأن ذلك يشير إلى وجود مخططات أمريكية ضد بلاده، موضحاً "لن نشتري من الخارج أيًّا من المنتجات والأنظمة والبرمجيات الدفاعية الممكن تصميمها وإنتاجها وتطويرها في بلادنا، باستثناء الحالات الطارئة"، وفقاً لما نقلته الأناضول.

وأضاف أردوغان أن بلاده ستنفق المزيد من الوقت والمال في حال اقتضت الضرورة، لتطوير التصاميم، والمنتجات، والنظم والبرمجيات الخاصة، مبيناً أن تركيا بدأت تصنع الآن طائرات بدون طيار مسلحة وغير مسلحة، فضلاً عن صناعة جميع الذخائر التي تحتاجها.

وفيما يتعلق بعملية "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيش التركي في 20 يناير/ كانون ثاني الماضي، قال أردوغان: "حقق جنودنا حتى الآن نجاحا كبيرا في عفرين"، مبيناً أن هدف العملية المذكورة إعادة أهالي عفرين إلى أراضيهم وتهيئة سبل الحياة لهم، مستشهداً ما قامت به تركيا في جرابلس من تمكين 135 ألف شخص من العودة إلى منازلهم.

وشدد أردوغان على أن مشكلة بلاده ليست مع جزء من الأكراد الذين يعيشون على الحدود التركية الجنوبية، بل مع تنظيمات "ب ي د"، و"ي ب ك"، و"بي كي كي" و"وداعش".

هذا وتتواصل عملية "غصن الزيتون" التي أطلقها الجيش التركي في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، بالتعاون مع الجيش السوري الحر، في منطقة عفرين بهدف إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي "بي كي كي/ ب ي د-ي ب ك" و"داعش" في عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين، وفقاً لما ورد في بيان رئاسة الأركان التركية.

ومع دخول العملية العسكرية أسبوعها الثالث، أعلنت رئاسة الأركان التركية عن المحصلة الأخيرة لها، وهي تحييد 935 من عناصر "ب ي د/ي ب ك"، والسيطرة على بلدة واحدة و21 قرية وعشر تلال استراتيجية ومزرعة، أي ما مجموعه33 نقطة منذ بدء العملية.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!