ترك برس

شهد سماء إسطنبول ظاهرة القمر الدموي في ساعات الصباح من يوم الجمعة.

والتقطت عدسات المصورين في إسطنبول، ظاهرة القمر الدموي بجوار جامع السلطان أحمد والمناطق المحيطة بها في الشق الأوروبي من المدينة.

ويترقب عشاق الظواهر الفلكية حول العالم، ظاهرة خسوف القمر، الأطول في القرن الحادي والعشرين، التي ستحدث اليوم الجمعة، في معظم دول إفريقيا وأوروبا، وآسيا، وأستراليا، والجزء الشرقي لأمريكا الجنوبية، إضافة إلى المحيطات الهادئ والأطلسى والهندي والقارة القطبية الجنوبية.

وتوصف هذه الظاهرة بـ "الخسوف الدموي"، حيث سيتحول لون القمر إلى اللون البرونزى بشكل جزئي.

وفي لحظة الخسوف الكلي سيكون القمر فى مركز ظل الأرض، قبل أن يبدأ بالخروج من ظل الأرض ليصبح في حالة الخسوف الجزئي إلى أن يخرج تماما من ظل الكرة الأرضية ويدخل في ظليل الأرض ليبدو شكله طبيعيا.

وبحسب خبراء فإن خسوف القمر في ليلة 27-28 يوليو/تموز الجاري، يتميز بأن توقيته يتفق مع توقيت بدر شهر ذي القعدة للعام الهجري الحالي 1439.

ويعد هذا الخسوف الثاني والأخير للعام الحالي، حيث حدث الخسوف الأول كليا في 31 يناير (كانون الثاني) 2018، واستمر لمدة ساعة وربع تقريبًا، ولم تتمكن حينها مصر أو أي من دول المنطقة من رؤيته.

يُشار إلى أن الكسوف والخسوف ظاهرتان تتعلقان بـ3 أجرام هي الشمس والقمر والأرض، حيث يدور القمر حول الأرض بفلك محدد والأرض تدور مع قمرها فى فلك محدد حول الشمس.

وعندما يمر القمر أمام الشمس فيحجب ضوءها يعرف هذا بكسوف الشمس، ويكون مبشرا بقرب ولادة الهلال الجديد.

أما خسوف القمر فيحدث بسبب وقوع الأرض بين الشمس والقمر فتحول الأرض بينهما وتحجب أشعة الشمس عن القمر.

يذكر أن الخسوف الكلي الأقصر للقمر خلال القرن الحالي حدث يوم 4 إبريل/ نيسان 2005، وكانت مدته 4 دقائق و48 ثانية.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!