ترك برس

في أثناء حديثه في اجتماع للجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية "إسنا" أكبر منظمة إسلامية بأمريكا الشمالية في عام 2013، تنبأ المفكر والداعية المسلم المعروف، حمزة يوسف، بالحرب الاقتصادية التي تتعرض لها تركيا حاليا، ومحاولة تقويض اقتصادها.

وقال يوسف خلال الاجتماع: "إن واقع تركيا هو أنها سددت ديونها بالكامل أخيرا لصندوق النقد الدولي، وهي الآن من بين الدول القليلة غير المدينة للصندوق على هذا الكوكب. ولكن لماذا لا يعرض ذلك في الأخبار؟".

وتساءل الداعية المسلم أيضا: "لماذا تتم شيطنة أردوغان ووصفه بالطاغية، في حين أنه أظهر مسؤولية مالية مذهلة، وحقق نموا هائلا؟ والآن سنرى فرض قيود من الخارج على تركيا. سوف توجه ضربة اقتصادية إلى تركيا. سترون هذا في المستقبل، لماذا؟

 ثم أجاب على السؤال قائلا: "هناك كيانات في هذا الكوكب لا تريد أن ترى نموذجًا مسلمًا ناجحًا. وتركيا بلد استثنائي مع شعب عظيم. لقد أثبتوا أن المسلمين والعلمانيين يمكنهم العيش جنباً إلى جنب".

يذكر أن حمزة يوسف ولد في عام  1960 بمدينة واشنطن بأمريكا باسم مارك هانسن، لأسرة أرثوذوكسية يونانية. تحول إلى الإسلام سنة 1977 وهو في السابعة عشرة من عمره بعد تعرفه على بعض طلبة المغرب العربي والشرق الأوسط، كما صاحب بعض المسلمين من الأمريكيين السود الذين تأثر بهم.

وفي بداية 1990 بدأ حمزة يوسف التدريس ببعض التجمعات الإسلامية في سان فرانسيسكو، وفي سنة 1996 أسس معهد الزيتونة للعلوم الإسلامية في مدينة كاليفورنيا، وأصبح يحاضر فيه، ليصبح من أحد أكبر المفكرين والدعاة في العالم الغربي.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=61&v=Y_NNyGOjISw

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!