ترك برس

قالت صحيفة "بارونز" الأسبوعية المتخصصة في أنشطة الأعمال والمال، إن الأسهم التركية ستعاود الصعود بقوة خلال الفترة القادمة، داعية المستثمرين إلى الاستفادة بسرعة من الارتفاع المتوقع.

وذكرت الصحيفة التي تعد من أهم الصحف المرموقة في عالم المال بالولايات المتحدة، إن الأسهم والليرة التركية تعرضت هذا العام لضربات قوية، لكن الاستقرار الأخير الذي تشهده الليرة التركية وصعودها في مقابل الدولار بعد رفع أسعار الفائدة، قد يمهد الطريق لارتفاع الأسهم من جديد.

ونقلت الصحيفة عن سيرجي لانو، نائب كبير الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي في واشنطن قوله: "إن الليرة التركية تراجعت تراجعا كبيرا إلى درجة أنها أصبحت تتداول بأقل من قيمتها الحقيقية، وهي الآن رخيصة من منظور أساسي."

وأشارت إلى أن الجهود التي تبذلها الحكومة التركية أدت إلى استقرار العملة التي التي تعافت من أدنى المستويات التي بلغتها في منتصف آب/ أغسطس الماضي، ولكن معدلات الفائدة المرتفعة ستؤدي إلى زيادة التباطؤ الاقتصادي في المرحلة المقبلة.

ولكن الصحيفة استدركت بالقول إن استقرار الليرة التركية يعني أن الديون بالعملات الأجنبية ستتوقف عن النمو في مقابل الليرة، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع صندوق الاستثمارات المتداولة  بأكثر من 6٪ خلال الشهر الماضي، حيث أدى استقرار الليرة إلى تخفيف مخاوف الديون.

وقال ج. ك. بارتس ، مؤسس موقع "AllStarCharts.com" والخبير في رسوم التداول البيانية: "إذا كان صندوق التداول التركي أعلى من أدنى مستوياته في عام 2009 عند قرابة 19 دولارًا، فلا يوجد سبب للانتظار، وبعبارة أخرى فإن الوقت الحالي هو وقت شراء الأسهم التركية."

ويرى بارتس قفزة محتملة في سعر صندوق التداول التركي إلى 30 دولارًا أمريكيًا، من 22 دولارًا موخرا مع إقبال صائدي الصفقات على الشراء. وقال: "أعتقد أنه سيحصل إقبال على الأسواق الناشئة ستستفيد منه تركيا، لأن المضاربين يضخون الأموال في الأسواق المضطربة."

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!