ترك برس

في حادثة نادرة من نوعها، حولت إحدى المدارس بولاية إزمير غربي تركيا، طائرة انتهى عمرها الجوي، إلى فصل دراسي لتخلق جواً مميزاً لطلابها الذين يتمكنون من قيادة الطائرة عبر تقنية المحاكاة الموجودة في قمرة القيادة.

وحصلت المدرسة على الطائرة التي انتهى عمرها الجوي، وأعادت تصميمها من الداخل بشكل يتناسب مع الطلاب، ووضعت بها 20 جهاز كمبيوتر، ويتلقى بها الطلبة دروس البرمجة واللغة الإنجليزية، كما تستضيف مكتبة المدرسة، وفقاً لما ذكرته الأناضول.

وتمخضت فكرة طائرة المدرسة عن اقتراح لأحد الطلبة بأن توضع طائرة في حديقة المدرسة.

ومن حين لآخر يستخدم الطلبة برنامج محاكاة الطيران، الموجود بقمرة القيادة، للقيام برحلة جوية فوق إزمير، ومن ثم العودة لساحة المدرسة.

وقال مؤسس ومدير المدرسة الخاصة، أوغوزهان أوزقايا، إن الإدارة قررت قبل عامين نقل مدارسها للمراحل الدراسية المختلفة وجمعها في مكان واحد، وطلبت من الطلبة الإدلاء بمقترحاتهم للمدرسة الجديدة، فاقترح أحد الطلاب أن تكون هناك طائرة في حديقة المدرسة.

وأضاف أن إدارة المدرسة أخذت الفكرة على محمل الجد، وبدأت بالاستعداد والتحضيرات اللازمة لذلك إلى أن وصلت الطائرة إلى حديقة المدرسة بعد نقلها من مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول.