ترك برس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الإثنين، إن الجهات الدولية التي كانت تتهم تركيا بانتهاك حقوق الإنسان يلتزمون الصمت حيال ما يجري حاليا في فرنسا من انتهاكات.

تصريحات أردوغان هذه جاءت في كلمة ألقاها خلال مشاركته في ندوة عقدت بمقر حزب العدالة والتنمية التركي بالعاصمة أنقرة تحت عنوان "الحضارة الإنسانية".

وأوضح أردوغان أن الذين كرسوا جهودهم للدفاع عن حقوق الإنسان في أحداث غزي بارك التي جرت في إسطنبول عام 2013، صاروا صما بكما عميا تجاه ما يجري الأن في العاصمة الفرنسية باريس.

وأضاف أردوغان في هذا السياق قائلاً: " في أحداث غزي بارك أقمتم الدنيا وحشدتم وسائلكم الإعلامية، هل لأن هذه الأحداث كانت تجري في تركيا، أين أنتم الأن ممّا يحدث في فرنسا".

وأردف الرئيس التركي قائلاً: " بعد الآن لا يجب أن يعطي أحد تركيا دروسا في الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات".

واشار إلى أن الذين كانوا يدعون تركيا إلى فتح حدودها أمام ملايين اللاجئين، استقبلوا نفس اللاجئين المتوجهين نحوهم بأكثر التدابير قساوة، متسائلاً "من هم المدافعون عن حقوق الإنسان نحن أم هم؟.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!