ترك برس

دعا متحدث الرئاسة التركية إبراهيم كالن، السبت، إلى ضرورة "الرد على مذبحة نيويلندا بشكل أكثر صرامة وشمولا".

جاء ذلك في تصريح أدلى به قالن للصحفيين بولاية بورصة شمال غربي البلاد.

وأضاف "لو كان مرتكب هذا الهجوم شخصا يدعي الانتماء للإسلام، ولو أن القتلى كانوا مسيحيين أو يهود في الكنائس والكُنس بدلا من المسلمين في المسجد، لكان رد العالم مختلفا".

واستهدف هجوم إرهابي مزدوج، مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية، أثناء صلاة الجمعة، ما خلف أكثر من 50 قتيلا، وعشرات الجرحى، وفق محصلة أولية غير رسمية.

وشدد المتحدث على أن أعمال العنف التي تستهدف المسلمين المماثلة لمذبحة نيوزيلندا، هي نتيجة التقليل من شأنها.

وأشار إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان لطالما حذّر من مغبة ظاهرة معاداة الإسلام وكراهية المسلمين والأقليات والمهاجرين على الصعيد العالمي، واحتمال تحولها إلى أعمال عنف.

وأضاف كالن أنه بسبب عدم الإصغاء إلى هذا النصائح باتت تكرر أحدث مؤسفة من هذا القبيل في الفترة الأخيرة.

ولفت إلى أنه سبق استهداف أعمال عنف أخرى المسلمين في كل من النوريج والولايات المتحدة وفرنسا ومناطق آخرى، كانت آخرها في نيوزيلندا.

وأوضح أن العشرات قتلوا في نيوزيلندا، بسبب عدم اتخاذ تدابير ممنهجة لحيلولة وقوع أعمال عنف ضد المسلمين.

وأكد أن الرئيس أردوغان بصفته رئيس الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، يتابع ملابسات مذبحة نيوزيلندا عن قرب.

وأوضح أن تركيا ستواصل بشكل ممنهج مكافحة جميع أشكال الإرهاب دون التفريق بينها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!