ترك برس

أعلن حزب العدالة والتنمية البارحة عن نهاية الموعد الذي خصصه  لتقديم طلبات من أجل الترشح في البرلمان التركي في الانتخابات العامة التي ستجري في 7 حزيران/ يونيو 2015. وتميّز هذا العام بزيادة كبيرة في الطلبات حيث حطم المتقدمون رقما قياسيا، كما تميز هذا العام بأسماء غير متوقعة.

كان من بين الأسماء التي ترشّحت عن حزب العدالة والتنمية السّاعد الأيمن لرئيس الوزراء السابق "نجم الدين أربكان"، والأمين العام لمركز الأبحاث "ESAM" الذي أرسسه أربكان، "عرفان أرصوي".

عمِل "عارف أرصوي" تحت سقف حزب السعادة منذ عام 2002 إلى الآن. ويتقدم اليوم للترشح عن مدينة تشوروم شمال تركيا. وحزب السعادة هو حزب رئيس الجمهورية أردوغان قبل تأسيس حزب العدالة والتنمية الحاكم.

كما يشغل أرصوي منصب الرئيس في "مجلس العلماء" في مؤسسة "وقف أربكان"، التي أسسها ابن نجم الدين أربكان، "فاتح أربكان". وقد وُصِف ترشح "عارف أرصوي" من حزب السعادة بأنه مفاجئ بالنسبة لهم.

المرشحة الأخرى هي الصحفية القديرة "نوراي باشاران"، والّتي ترشحت لتكون نائبة عن مدينتها إزمير غرب تركيا في حزب العدالة والتنمية.

وَصَفت "باشاران" في الانتخابات العامة لعام 2002 حين تولى حزب العدالة والتنمية الحكم، أردوغان بأنّه "رئيس وزراء الساحات والميادين"، في حين وصفه الإعلام في ذلك الوقت بأنّه "لا يمكن أن يكون حتى مختارا".

كما اشتهرت "باشاران" بموقفها عندما رفُعت دعوى لإغلاق حزب العدالة والتنمية في عام 2008، فقد كانت أول صحفية قالت آنذاك إنّه لا يمكن إغلاقه.

المرشح الثالث هو وراعي كنيسة "لوتفول" في مدينة بودروم جنوب غرب تركيا، "أنغين دوران"، الذي ترشّح للانتخابات البرلمانية عن مدينة "موغلا".

ذكر القس "أنغين دوران" راعي كنيسة "لوتفول" في بودروم أنّه إذا ما فاز بمقعد في البرلمان فسوف يكون مبعوثا للحوار بين الأديان، وجسرا بين دول الاتحاد الأوروبي والإسلام الذي يتم فهمه بشكل خاطئ.

وكان من بين الأسماء المُلفتة للنظر الساعد الأيمن لزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض السابق "دنيز بايكال"، "صافجي صايان"الذي ترشح عن مدينة آغرى.

وصرّح صايان في وقت سابق بأنّه ترشّح لمصلحة تركيا قائلا: "إن تركيا في مفترق طرق. وأنا قد اخترت طريقي مع الذين يبنون تركيا الجديدة، لقد اخترت الوقوف في وجه الذين يحاولون تحويل تركيا إلى سوريا."

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!