ترك برس

أقام عشرات من الأتراك والصينيين والعرب، صلاة الغائب في مسجد السلطان محمد الفاتح بإسطنبول، على الكاتب الأويغوري المعروف نور محمد توهتي، الذي قضى في محبسه بالسجون الصينية.

ودعا اتحاد منظمات تركستان الشرقية (شينجيانغ)، ذات الأغلبية المسلمة في الصين، إلى أداء صلاة الغائب على توهتي.

وتوفي توهتي الأسبوع المنصرم عن عمر يناهز 70 عاما، وسلم الأمن الصيني جثمانه إلى عائلته مكبل اليدين.

ويعتبر توهتي، أحد الكتاب المسلمين الشهيرين في تركستان الشرقية، واعتقلته السلطات الصينية قبل نحو 70 يوما.

وبحسب بيان للاتحاد، فإن توهتي عانى من نوبة قلبية عند اعتقاله، وتجاهل أطباء معسكرات الاعتقال ظروفه الصحية، وبقي معتقلا "تحت التعذيب نحو 70 يوما".

وطالب الاتحاد في البيان الذي وزع على المشاركين، "دول العالم بالتدخل السريع لوقف الإعدامات بحق مسلمي الإيغور من قبل السلطات الصينية".

بدورهم، طالب المشاركون بعد أداء "صلاة الغائب" دول العالم الإسلامي بضرورة تقديم المساعدة لمسلمي الأويغور، وتأمين الحماية اللازمة لهم".

ولد توهتي في ديسمبر/ كانون الأول عام 1949، في بلدة تفيكول بمقاطعة هوتان، حيث بدأ حياته مزارعًا، ودرس بعدها الرياضيات في "جامعة سينكان باسكنت (عاصمة تركستان الشرقية)، وشغل أيضا منصب الكاتب المحترف في اتحاد كتّاب تركستان الشرقية.

ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية "الأويغور" التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!