ترك برس

صورت الأستاذة في جامعة "بهتشة شهير"، "دنيز غورغين" فيلمها الوثائقي الثاني الذي يحمل عنوان"بيكولو 2: يكبر عاما"، ويصور الفلم قصة الأطفال الذين يحرمون من التعليم ليعملوا في جني البندق لمساعدة عوائلهم في عام 2014.

ويعتبر هذا الفلم الجزء الثاني لفلم "بيكولو: يكبر من أجل مستقبل أفضل" الذي دار حول الموضوع ذاته، راصداً الآثار والفوائد التي أتى بها الفلم الوثائقي الأول الذي صُوِّر في العام السابق 2013 وتناول قضية تشغيل الأطفال.

ويأتي هذا الفلم في إطار مشروع "محاربة تشغيل الأطفال في حقول البندق في مدينة أوردو" وقد نفذته وزارة العمل والضمان الاجتماعي التركية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية.

ويحكي الفلم الوثائقي حياة التنقل التي يعيشها الأطفال حينما يسافرون بباصات صغيرة مع عائلاتهم إلى المدن الأخرى بحثا عن فرص العمل في جني البندق الذي يبدأ موسمه في فصل نيسان من كل عام وينتهي في تشرين الثاني، الأمر الذي يضطرهم لترك مدارسهم.

ويبحث الفلم الأول في الأسباب ويقدم حلولا، كما يشير إلى الأهمية العالميّة التي يحتلها قطاع البندق في تركيا باحثا عن إجابة لسؤال يطرحه: وهو هل من الممكن أن نحارب تشغيل الأطفال في الزراعة الموسمية؟

ويرصد الفلمُ الثاني مجالات وكيفية منع الأطفال من العمل، كما يعقد مقارنة مع العام السابق ناقلا التطورات التي حققها المشروع في مجال تشغيل الأطفال، حيث نظم برنامج تعليمي للأطفال العاملين ويعكس فعاليات المشروع بشكل حي غير مكتف بالريبورتاجات التي أدرجت مع الخبراء في المجال.

وأدى هذا المشروع إلى تراجع في عدد الأطفال الذين يذهبون إلى حصاد البندق والذين تنحصر أعمارهم بين 6-16 عاما.

وقد استطاع المشروع الوصول إلى 562 طفلا حيث حال دون تشغيلهم وأرسلوا إلى المدرسة لإتمام تعليمهم، كما قدّم برامج توعية للعائلات ومخاتير القرى.

كما تمت توعية 411 فرداً من أصحاب حقول البندق و18 شركة من مصدري البندق بشأن عدم تشغيل الأطفال في الحصاد.

كما بدأ العمل على مشروع يشمل كل حقول البندق في تركيا وليس في مدينة أوردو وحدها.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!