ترك برس

وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أسئلة محرجة للاحتلال الإسرائيلي أمام قادة العالم خلال خطابه في الجمعية العامّة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية.

وحظي خطاب الرئيس التركي، الثلاثاء، بترحيب كبير على الصعيد المحلي والعالمي لما تضمنه من رسائل مؤثرة وتصريحات قوية عن التطورات في المنطقة والعالم.

ونشرت الرئاسة التركية مقطع فيديو لأردوغان وهو يوجّه أسئلة محرجة للاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل ممارساته غير القانونية في الأراضي الفلسطينية.

وقال أردوغان: "أنا أسأل من على منصة الأمم المتحدة. أين هي حدود دولة إسرائيل؟".

واستدرك: "هل هي حدود 1948؟ أم حدود 1967 أم أن هناك حدود أخرى لها؟ وهل الهدف من المبادرة المطروحة على أنها صفقة القرن هو القضاء على دولة فلسطين ووجود شعبها بصورة كاملة؟ هل يريدون إغراق العالم في الدماء؟".

الدورة الـ74 للجمعية العمومية للأمم المتحدة | أنا أسأل من على منصة الأمم المتحدة. أين هي حدود دولة إسرائيل؟ هل هي حدود 1948؟ أم حدود 1967 أم أن هناك حدود أخرى لها؟ وهل الهدف من المبادرة المطروحة على... | By Recep Tayyip ErdoğanFacebook

من جهة أخرى، قال أردوغان "إن الحقوق والمسؤوليات لا يتم تشاركها بشكل عادل. كما أن الظلم يتسبب في الأزمات والإسراف وانعدام الاستقرار. 

ومع أن المؤسسة التي نتواجد فيها الآن تم تأسيسها عقب الحرب العالمية الثانية من أجل تحقيق العدل ومكافحة الظلم إلّا أن هذه المؤسسة الدولية تفقد قدرتها تدريجيًا على إيجاد حلول دائمة للمشاكل التي تهدد مستقبلها مثل الإرهاب والمجاعة والبؤس والتغير المناخي".

وأوضح أن انعدام العدل بين الدول التي تمتلك أسلحة نووية والدول التي لا تمتلك هذه الأسلحة يكفي لإخلال التوازن في العالم. 

وتابع: "إن استخدام أسلحة الدمار الشامل القائمة على الطاقة النووية كورقة رابحة في كل أزمة بدل التخلص منها يزعجنا كثيرًا كما يزعج الآخرين. إمّا أن تكون هذه الأسلحة ممنوعة على الجميع أو تكون مسموحة للجميع. ت

تعالوا نحل هذه المشكلة على أساس العدل من أجل مستقبل آمن للإنسانية بأسرها. ويجب على الأمم المتحدة أن تعزز إمكانياتها وفعاليتها. وعلينا أن نجري إصلاحات جذرية لاسيما في مجلس الأمن الدولي تتلاءم مع العدل والحقوق والقوانين في أسرع وقت ممكن".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!