ترك برس

قال مسؤول أمريكي رفيع لدى وزارة الخارجية الأمريكية، إنهم قاموا بإجراء تقييمٍ لأسرع طريقة يمكن من خلالها تقديم المساعدة لتركيا بخصوص التطورات الأخيرة في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

وأضاف في تصريحات أدلى بها المسؤول الأمريكي الذي رفض الكشف عن هويته، أن هناك قنوات مفتوحة لتبادل المعلومات الاستخبارية والمعدات العسكرية بين الولايات المتحدة وتركيا، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء.

ولفت المصدر ذاته إلى أن هناك تعاوناً قائماً بين النظام السوري وروسيا في الهجوم الأخير بإدلب ضد القوات التركية، مشيرًا إلى أن نظام بشار الأسد لا يمكن أن يقدم على هذه الخطوة دون مشورة وموافقة موسكو.

وأوضح المسؤول أن تركيا لم تتقدم بأي طلب بخصوص المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والتي تنص على أن الهجوم على أي دولة عضو بالحلف يعتبر هجوما على جميع الدول الأعضاء.

تصريحات المسؤول الأمريكي تأتي غداة استشهاد 33 جنديا تركيا وإصابة 32 آخرين، الخميس، في قصف جوي لقوات النظام السوري.

لاحقاً وبالتزامن مع تكثيف الاتصالات بين المسؤولين الأتراك والأمريكان على مختلف الأصعدة السياسية، والعسكرية والاستخباراتية، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، آخر التطورات الحاصلة في محافظة إدلب السورية.

وأوضحت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، في بيان، أن المباحثات جرت في اتصال هاتفي، غداة استشهاد عدد من الجنود الأتراك، في قصف جوي لقوات النظام السوري.

وذكر أردوغان خلال الاتصال، أن الجانب التركي رد بالشكل المطلوب على الهجوم الدنيء الذي استهدف الجنود الأتراك في إدلب.

وأكد الرئيس التركي لنظيره الأمريكي، تصميم أنقرة على تطهير منطقة إدلب المحددة بموجب مذكرة سوتشي من عناصر النظام السوري.

وأشار البيان، إلى أن الجانبين اتفقا على اتخاذ خطوات إضافية عاجلة لمنع المأساة الإنسانية في إدلب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!