ترك برس

أضافت تركيا سلاحاً آخر إلى قائمة أسلحتها المصنّعة بإمكانات محلية ووطنية، لتعزز من ترسانة صناعاتها الدفاعية، وتقلّص من التبعية للخارج في هذا المجال.

ومؤخراً، أعلنت شركة "حرب" التركية للبحث والتطوير، المتخصصة في الصناعات الدفاعية، تطوير سلاح "ES-60" الكهرومغناطيسي المضاد لطائرات الدرون.

وتتخصص الشركة التركية في إنتاج أسلحة إلكترونية بأحجام صغيرة وأوزان خفيفة، بفضل تقنية الهوائي التي طورتها لمضادات طائرات الدرون، كما أنها أول شركة تركية تنتج مضادات لطائرات الدرون المسيّرة.

شركة "حرب" زودت السلاح المذكورة بهوائي، ساهم في تقليل حجم ووزن السلاح إلى حد كبير، حيث يبلغ وزنه 2.5 كغ فقط، وقادر على اصطياد الدورنات من مسافة 3 كم، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول للأنباء عن مصادر لدى الشركة التركية.

واختبرت الشركة هوائي السلاح بنجاح في مختبر لقياس الترددات الراديوية، حيث إن نسبة الصناعة المحلية في هذا الهوائي تجاوز 70 بالمئة، ليكون مستعدا لوضعه في متناول قوات الأمن التركية.

جدير بالذكر أن صادرات تركيا من الصناعات الدفاعية والجوية، حققت نموا بنسبة 37.7 بالمئة خلال الأشهر الـ 9 الأولى من العام الماضي، محطماً بذلك رقما قياسيا مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018.

هذا وتعلن "حرب" عن سلاحها هذا المضاد للدرونات، بعد أن قطعت تركيا مشواراً طويلاً في تصنيع الدرونات والطائرات المسيرة، وخير شاهد على ذلك هو الدور الذي لعبته هذه الدرونات خلال عملية "نبع الربيع" التي أطلقتها القوات المسلحة التركية في منطقة إدلب ضد قوات النظام السوري.

وكانت صحيفة فزغلياد الروسية قالت إن الطائرات المسيرة التركية حققت نجاحا باهرا بسوريا وألحقت خسائر فادحة بجيش النظام، إلى درجة دفعت بعض الخبراء للقول إن تركيا أظهرت لروسيا كيف يكون القتال في القرن الـ21.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!