ترك برس

حوّل أكبر متاجر التجزئة في العالم، "وول مارت" (Walmart)، بعض طلباته مثل البلاستيك وأنواع أخرى من مواد التعبئة والتغليف إلى الشركات التركية بعد انقطاع الإمدادات من الصين وسط تفشّي وباء كوفيد 19، إلى جانب الخلافات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.

وقد بدأت بالفعل عشرات شركات البلاستيك والتعبئة والتغليف والأطعمة البيع لشركة "وول مارت"، التي تعمل مع 55 علامة تجارية مختلفة في 27 دولة حول العالم، ولديها أرباحٌ بقيمة 520 مليار دولار وتدفق نقدي يتجاوز 25 مليار دولار.

ومن بين العشرات من الشركات التي بدأت في بيع المنتجات لشركة "وول مارت"، هناك شركة "أسان التركية للأطعمة" (Turkey's Assan Foods)، و"لوكس للبلاستيك" (Lux Plastic)، و"أفشار إناميل" (Avşar Enamel)، و"تيتيز للبلاستيك" (Titiz Plastic)، و"ميهتاب للألمنيوم" (Mehtap Aluminum)، و"غوندول للبلاستيك" (Gondol Plastic)، و"باشا بهتشه" (Paşabahçe)، و"كيراميكا" (Keramika)، و"سولمازار" (Solmazer)، و"أردا للزجاج" (Arda Glass).

ومن جهته قال رئيس "مجلس الأعمال التركية الأمريكية" (TAİK) والذي يعمل تحت مظلمة "مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية" (DEİK)، محمد علي يالتشينداغ، إن الشركات التي كانت معتمدةً على المنتجات الصينية تبحث الآن عن تنويع سلاسل الإمدادات مع تفشي وباء كوفيد 19 الذي زاد من توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

وأضاف: "وبالتالي، فإن دولًا مثل تركيا وفيتنام والهند تأتي في المقدمة، وقد تصبح تركيا بديلًا للصين بالنسبة للمستوردين الأمريكيين في عدة قطاعات".

وقال رئيس مجلس إدارة "جمعية اسطنبول لمصدّري الحديد والمعادن غير الحديدية" (IDDMIB)، تحسين أوزتيرياكي: "لم يكن لدى "وول مارت" منتجاتٌ تركيةٌ باستثناء المنتجات الكلاسيكية مثل المنسوجات، لكن هذا الوضع قد تغيّر بعد انتشار فيروس كورونا".

وأضاف أوتيرياكي أنهم أيضًا يخطّطون لبناء مستودعاتٍ في الولايات المتحدة.

البدائل المطلوبة في سلاسل التوريد

وقال رئيس "جمعية صنّاع ومصدّري أدوات المنزل والمطبخ" (EVSİD)، بوراك أوندار، إن الشركات حول العالم تبحث عن أسواق وشركات بديلة من أجل سلاسل التوريد الخاصة بهم.

وشدّد أوندار على أن السوق التركي هو أحد أهمّ البدائل في هذا الصدد بفضل بنيته التحتية الإنتاجية والموارد البشرية والأسعار التنافسية والخدمة التي يقدّمها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!