ترك برس

بدأ صندوق الأسهم الأفضل أداء في تركيا  Tacirler Portfoy البالغ قيمته 80 مليون دولار شراء البنوك والشركات الصناعية الكبرى الأخرى ، متوقعًا أنها ستستفيد إلى أقصى حد من الانتعاش الاقتصادي في عام 2021.

 وحقق الصندوق أرباحًا بنسبة 102٪ في عام 2020 اعتبارًا من 18 ديسمبر ، وهي النسبة الأكبر بين تلك التي تركز على الأسهم المحلية ، وفقًا لمنصة توزيع الصناديق الوطنية ، المعروفة باسم Tefas.

قال أوكان ألباي، المدير العام للصندوق في مقابلة إن تقييمات المقرضين الأتراك أصبحت رخيصة مقارنة بنظرائهم الإقليميين والسوق المحلي الأوسع.

وأضاف أن إصلاح الإدارة الاقتصادية للبلاد والعودة إلى سياسة البنك المركزي الأكثر تقليدية ، قد يؤديان إلى تحقيق مكاسب العام المقبل.

وبدأت Tacirler في الاستثمار في الأسهم الأكثر تضررًا من الوباء ، بما في ذلك شركات الطيران والسياحة مراهنة على أن وباء كوفيد 19 سيبدأ في التلاشي.

وقال سميح كارا ، مدير محفظة Tacirler Portfoy ، إن الأسهم التركية لديها القدرة على كسب أكثر من 100 ٪ من حيث القيمة الدولارية على مدى بضع سنوات، حيث تتحد السياسة الاقتصادية المعدلة للبلاد مع زيادة التدفقات نحو الأسواق الناشئة.

وحتى أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) ، تحملت أسهم أكبر الشركات في تركيا ، ومن بينها البنوك ، وطأة عمليات بيع خارجية ، حيث تراجعت الليرة في مواجهة مخاوف المستثمرين بشأن السياسات النقدية التي أعطت الأولوية للنمو الاقتصادي.

أدى استبدال وزير الخزانة والمالية التركي ورئيس البنك المركزي إلى تحفيز المكاسب. قفي الأسابيع الستة الماضية ، ارتفع مؤشر بورصا إسطنبول للبنوك بنسبة 23٪ ، بينما ارتفع مؤشر بورصة اسطنبول 30 للشركات الأكبر والأكثر انتشارًا بنسبة 17٪. ويقارن ذلك مع ارتفاع بنسبة 7٪ في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة.

وقال ألباي إنه إذا ثبت أن الالتزام بالسياسة التقليدية مستدام ، فقد تجد البنوك مكانًا بين الحيازات طويلة الأجل في الصندوق.

من جانبه قال ثيا جاميسون العضو المنتدب لشركة Change Global Investment في كاماس بواشنطن: "تمتلك الأسهم التركية مزيجًا نادرًا من آفاق النمو المرتفعة والتقييمات الحالية الجذابة".

وأضاف أنه ما دامت السلطات ملتزمة في مسارها، فإنالمستثمرين سيكافأون جيدًا على تحمل المخاطر التركية."

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!