ترك برس 

يستقبل تركمان "باير بوجاق" بولاية هطاي التركية، شهر رمضان جديد، وهم لاجئون بعيدون عن وطنهم سوريا التي اضطروا للنزوح منها جراء هجمات قوات نظام الأسد.

وفي مركز الإيواء المؤقت في قضاء ييلاداغ، بولاية هطاي التركية، تواصل قرابة 3 آلاف و500 أسرة تركمانية، تحضيراتهم لاستقبال شهر رمضان المبارك.

ومع عشية رمضان الذي يحل غدًا الثلاثاء، تكون الأسر التركمانية قد قضت عامها التاسع في مركز الإيواء، منذ نزوحهم عن مناطقهم في ريف محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا.

وفي حديثه لوكالة الأناضول، قال علي ملا موسى، أحد التركمان قاطني مركز الإيواء، إنهم يستعدون لاستقبال شهر رمضان العاشر، بعيدين عن بلادهم.

وأشار إلى أن الحزن يخيّم على أجواء رمضان في بلاد الغربة، لافتاً إلى وجود أقرباء له في الداخل السوري وما يعيشونه من معاناة هناك.

وأعرب موسى عن شكره لتركيا حكومة وشعباً إزاء تقديمها الدعم وتأمينها كافة احتياجاتهم الأساسية في مركز الإيواء.

بدورها، قالت فاطمة بوز أوغلان، إنها نزحت إلى تركيا قبل 9 أعوام، مشيرةً أن الحزن يخيّم عليهم مع قدوم رمضان آخر وهم بعيدون عن قراهم ومناطقهم.

أما الشاب العشريني إبراهيم ملا موسى، فقال إنه أمضى قرابة نصف عمره في تركيا التي نزح إليها وعمره كان 12 عاماً.

وأعرب الشاب التركماني عن اشتياقه لمسقط رأسه في سوريا، لافتاً إلى أجواء الحزن التي ترافق استقبالهم لشهر رمضان.

وتقدر أعداد التركمان في سوريا بأكثر من 3 ملايين، بحسب أحزاب سياسية تركمانية، موزّعين على أغلب المحافظات السورية، فيما تعد منطقة "باير بوجاق"، من أوائل مناطق التركمان التي ثارت بوجه النظام.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!