ترك برس

تمكنت أسرة تركية جديدة، من لقاء ابنها المختطف منذ 7 سنوات، بعد مشاركتها في اعتصام الأمهات أمام فرع حزب "الشعوب الديمقراطي" بولاية ديار بكر، جنوب شرقي البلاد.

واختطف "أ. ب" قبل 7 سنوات من قضاء "بولونق" بولاية موش (شرق)، وتم اقتياده إلى صفوف "بي كا كا" الإرهابية.

وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأناضول، السبت، أن "أ. ب" سلم نفسه لقوات الأمن استجابة لنداء أسرته التي تشارك في اعتصام الأمهات.

وأوضحت أن "أ. ب" علم بمشاركة أسرته في الاعتصام عبر التلفاز، وسلم نفسه لشعبة مكافحة الإرهاب التابع لمديرية أمن موش، نتيجة جهود الإقناع التي تقوم بها فرق الأمن والدرك.

وعقب سماعها نبأ استسلامه، توجهت الأم "ر. ب" إلى شعبة مكافحة الإرهاب التي كانت تأخذ إفادة ابنها.

وبعد انتهاء الإجراءات اللازمة، التقت الأم بابنها وسط مشاعر فرح ممزوجة بالدموع.

وفي تصريحات للصحفيين، قال "أ. ب" إنه تواصل مع قوات الأمن عقب مشاهدة والدته على التلفاز أثناء اعتصامها.

من جهتها، أعربت الأم عن سعادتها الكبيرة متقدمة بالشكر للسلطات التي ساهمت في لقائها بابنها.

تجدر الإشارة أن عدد الإرهابيين الذين سلموا أنفسهم لقوات الأمن عن طريق الإقناع منذ مطلع العام الجاري بلغ 102.

وبدأ اعتصام أمهات ديار بكر في 3 سبتمبر/ أيلول 2019، وأعرب الرئيس رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.

وتتهم الأمهات "حزب الشعوب الديمقراطي" بالضلوع في خداع واختطاف الشباب والزج بهم للقتال في صفوف المنظمة الإرهابية.

ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!