الأناضول

أفاد الملحق الثقافي والإعلامي في القنصلية العامة التركية بدبي "مصطفى أوزدمير"، أن عدد السياح الخليجيين الوافدين إلى تركيا قد شهد ازديادا بنسبة 45.8% خلال الربع الأول من العام الجاري ليصل إلي 138 ألفا و973 سائح مقارنة بنحو 95 ألفا و272 سائحا خلال نفس الفترة من عام 2014.

وأوضح أوزدمير، في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، اليوم الاثنين، أن هذا النمو جاء مدفوعا بالزيادة من جميع الأسواق الخليجية مثل السائحين الكويتيين الذين ارتفع عددهم بنسبة 69%، والبحرين بنسبة 57%، والسعودية بنسبة 41%، وقطر بنسبة 40.4% والإمارات 21.5%.

وأضاف، أن عدد السائحين السعوديين الذين زاروا تركيا خلال الأشهر الثلاثة الأولي من عام 2015 ازداد إلى 78.145 ألف سائح، مقابل 55.314 ألف سائح خلال نفس الفترة من العام الماضي، وبلغ عدد الكويتيين 33.695 ألف سائح، مقابل 19.915 ألف سائح، فيما وصل عدد الإماراتيين الذين زاروا تركيا إلى 11.790 ألف سائح من 9699 سائح في الربع الأول من عام 2014.

وتابع أوزدمير، أن عدد السائحين الوافدين من البحرين منذ بداية العام وحتى نهاية مارس/ آذار، بلغ نحو 7807 سائح، فيما بلغ  عدد السائحين من قطر نحو  7536 سائح.

وتسهم دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 5% في إيرادات تركيا السياحية بحسب تصريحات سابقة لأوزدمير.

وارتفعت العائدات السياحية التركية في العام 2014 بنسبة 6.2% مسجلة 34.3 مليار دولار، وذلك حسب الأرقام الصادرة عن هيئة الإحصاء في تركيا.

وتوزعت الإيرادات ما بين 81.5% من الزوار الأجانب و 18.5% من المواطنين الأتراك المقيمين في الخارج.

وقال الملحق الثقافي والإعلامي في القنصلية العامة التركية بدبي، إن السياحة في تركيا بدأت تجنى ثمار حملات اعلانية أطلقتها تركيا العام الماضي في الصحف والإعلانات الخارجية في الأماكن الحيوية وفى مراكز التسوق المنتشرة في دول الخليج، وظهر آثره واضحا في أعداد الوافدين خلال الربع الأول من 2015، متوقعا زيادة أكبر في الربعين الثالث والرابع من العام بالتزامن مع إجازة فصل الصيف خاصة في حزيران/يونيو، وآب/ أغسطس.

ويشهد مفهوم “السياحة الحلال” في تركيا رواجا بين السياح من الخليج كما يقدم عدد كبير من الفنادق ما يعرف بـ”العطلات الحلال”، وقضاء عطلات على الشواطئ بما يتفق مع مبادئ الإسلام.

إضافة للبنية التحتية التي تمتلكها تركيا في القطاع الصحي والخبرات الطبية ذات السمعة العالمية خاصة في مجال الجراحات التجميلية وزراعة الشعر وعمليات الإخصاب، لتصبح بذلك وجهة مختارة للمسافرين للعلاج القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي.

وأشار أوزدمير لوكالة الأناضول أن هناك عوامل غير مباشرة دعمت الحركة السياحية التركية منها الظروف والأحداث السياسية التي تمر بها المنطقة، والتي جعلت تركيا خيارا مثاليا للسائح الخليجي.

وتوقع الملحق الثقافي والإعلامي في القنصلية العامة التركية بدبي في تصريحات سابقة لوكالة الأناضول الشهر الماضي، أن تشهد أعداد السائحين القادمين إلي تركيا من منطقة الخليج زيادة بنسبة 50% لتصل إلي 873 ألف سائح بنهاية عام 2015.

وزار تركيا العام الماضي نحو  582.698 ألف سائح من دول الخليج بنسبة زيادة 42 % مقارنة بحوالي 409.742 ألف سائح خلال عام 2013.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!