ترك برس-الأناضول

يلجأ أهالي القرى القريبة من نهر تشوروه بولاية بايبورت شمال شرقي تركيا، للصيد الجماعي للأسماك مع تجمد سطح النهر من أجل تخفيف مشقة العمل.

ويحافظ أهالي قرية بيراقدار القريبة من النهر، على صيد الأسماك بالطريقة التقليدية بالذهاب للصيد في ساعات الصباح الأولى، وإضرام نار في ضفة النهر وتناول الإفطار معا.

ويعمد سكان القرية لصيد الأسماك بتكسير طبقة الجليد التي تتراوح سماكتها بين 20 و30 سنتميتر، وإلقاء شباكهم من الفوهة.

أما الصيادون الخبراء، فبإمكانهم تحديد المناطق التي حاصر فيها الجليد الأسماك، ليلتقطوها باليد دون عناء رمي الشباك.

كما يستخدم القرويون قطع الجليد الطافية فوق الأنهار والجداول في الشتاء، للانتقال بين ضفافها وبيع ما يصيدونه من السمك.

وفي حديث لوكالة الأناضول أشار أوغلو يلدريم، على أنّ صيد الأسماك في نهر تشوروه يعد من مصادر الدخل لأهالي القرى في فصل الشتاء.

وأكد أنّهم يخصصون حصصا من غلة الصيد لكبار السن في القرية ممن لا يستطيعون تحمل أعباء الصيد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!