ترك برس

تعرض فريق إغاثي تركي، لقصف قوات النظام السوري، خلال توزيعه مساعدات إنسانية بمناسبة شهر رمضان، وذلك في ريف إدلب الجنوبي.

وصادف قصف النظام السوري، لحظة قيام تولاي غوكتشيمان، إحدى أعضاء الفريق الإغاثي، ببث مباشر عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، للحديث عن فعاليات توزيع المساعدات الإنسانية في إدلب.

ونجى الفريق الإغاثي التركي من القصف دون أية إصابات، ليواصل بعده أنشطته في توزيع المساعدات على المحتاجين في المنطقة.

وتواصل غوكتشيمان منذ بداية شهر رمضان المبارك، بنشر تغريدات عبر حسابها على تويتر، حول الفعاليات الإنسانية التي تقوم بها ضمن الفريق الإغاثي الذي ترافقه.

وتشمل أنشطة الفريق التركي تقديم مختلف المساعدات على المحتاجين في الشمال السوري، وسداد ديون النازحين في محلات البقالة.

https://twitter.com/tulaygokcimen/status/1513166467818307592

يُذكر أن منطقة إدلب، شمال غربي سوريا، تضم ملايين النازحين الفارين من هجمات النظام السوري بمختلف أنحاء البلاد.

وتشرف منظمات تركية وأخرى دولية على تأمين احتياجات النازحين القاطنين إما في مخيمات بدائية أو في وحدات سكنية تم إنشاؤها في إطار مشروع تركي لنقل النازحين من المخيمات إلى الوحدات السكنية التي تضمن ظروفاً معيشية أفضل مقارنة بالخيم.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات "أستانة" المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن قوات النظام السوري وداعميه يهاجمون المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/آذار 2020.

وحسب إحصائيات الأمم المتحدة، يعيش حاليًا 4.1 مليون نسمة شمال غربي سوريا، 80 في المائة منهم نساء وأطفال، ويعتمد جميعهم على المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية.​​​

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!