ترك برس

قالت موديز الدولية للتصنيف الائتماني في تقييم لها للمناخ السياسي في تركيا إنها تتوقع استمرارية هشاشة تركيا أمام التقلبات في الأسواق الدولية حتى استقرار الوضع السياسي في البلاد مع الانتخابات النيابية في العام القادم على الرغم من انتخاب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان رئيسا للجمهورية.

وأكدت المؤسسة في تصريحها على أن الانعكاسات النهائية للتغييرات الجديدة داخل حزب العدالة وأثرها على السياسات الاقتصادية ستأخذ شكلها النهائي في العام القادم متطرقة إلى علامات الاستفهام المتشكلة حول استقلالية البنك المركزي في البلاد.

وزير الاقتصاد التركي قال في تصريح له ردا على تقييم المؤسسة هذا إن تصريحات موديز ليس لها أي علاقة بالاقتصاد التركي مؤكدا على أن الدولة التركية لا تأخذ هذه التصريحات والتعليقات من المؤسسة بعين الاهتمام.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!