ترك برس

كشف أرول يارار، رئيس منتدى الأعمال الدولي (İBF)، عن سعيهم لافتتاح منطقة صناعية في الشمال السوري، وتصدير منتجاتها إلى تركيا ومنها إلى دول العالم.

جاء ذلك في كلمة افتتاحية له، السبت، خلال النسخة الثانية من قمة الأعمال العربية – التركية التي انطلقت في ولاية غازي عنتاب بمشاركة قرابة ألف من رجال الأعمال الأتراك والعرب والأجانب.

واستهل يارار كلمته بتقدير الشكر للمشاركين في القمة، وعلى رأسهم وزير التجارة التركي، محمد موش، ونظيره العراقي علاء الجبوري، إلى جانب والي غازي عنتاب، ورئيسها بلديتها الكبرى، والنواب البرلمانيون ورؤساء البلديات الأخرى.

وأضاف يارار أن القمة يحضرها مشاركون من 32 دولة، مؤكداً على أهميتها تزامناً مع التحديات التي يشهدها العالم وخاصة على الصعيد الاقتصادي.

وأوضح أن تركيا تشهد مؤخراً طفرة في مجال الإنتاج والتصنيع والتصدير، لافتاً إلى أن جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (موصياد) تتابع عن كثب التطورات الاقتصادية ذات الصلة في كل من تركيا والعالم.

كما أشاد يارار بالشوط الذي قطعته تركيا خلال السنوات الأخيرة في مجال الإنتاج والصادرات، مبيناً أنه لا توجد دولة تقريباً إلا وتصلها الصادرات التركية.

وتابع: " تركيا تمتلك كافة القدرات لتكون رائدة عالمياً في مجال الصادرات."

وحول قمة الأعمال العربية – التركية، قال يارار إنهم يهدفون خلالها لإبرام اتفاقيات بقيمة 5 مليارات دولار.

وطالب المستثمرين والأجانب بالاستثمار في تركيا والوثوق في إمكاناتها.

وفي سياق آخر، قال يارار إنهم يواصلون حالياً التحضيرات لافتتاح منطقة صناعية كبيرة في الشمال السوري، واستيراد المنتجات من هناك مع إعفاء جمركي ومن ثم تصديرها إلى دول العالم.

وأردف قائلاً: "لذا علينا تحفيز الإنتاج في الشمال السوري، في خطوة أيضاً لتشجيع العودة الطوعية للنازحين السوريين إلى مناطقهم."

وفي وقت سابق من السبت، انطلقت قمة الأعمال العربية التركية في مركز مؤتمرات بلدية "شاهين بي"، والتي ينظمها منتدى الأعمال الدولي (IBF) بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (موصياد)، ووزارة التجارة وبلدية غازي عنتاب الكبرى.

وعلى الصعيد الرسمي العربي، يشارك في القمة وزيرا التجارة الجزائري كمال رزيق، والعراقي الجبوري، فضلاً عن مشاركات رسمية أخرى من مختلف البلدان العربية.

كما يشارك في القمة رجال أعمال من العراق، وسوريا، ومصر، والأردن، واليمن، وفلسطين، والسعودية، وقطر، والإمارات، والكويت، وتونس، والجزائر، وليبيا، وموريتانيا، والمغرب، وباكستان، والصومال، وأذربيجان، وجمهورية شمال قبرص التركية، إلى جانب بعض الدول الأوروبية.

وتحظى القمة أيضاً بمشاركة رجال أعمال من ألمانيا، وأوروبا، وأذربيجان وغيرها من الجمهوريات التركية، وهو ما يضفي عليها طابع دولي أكثر من كونها إقليمية."

ومن بلدان الجوار، يشارك في القمة أكثر من 200 رجل أعمال من عموم العراق، إلى جانب وفد رسمي برئاسة وزير التجارة.

وتهدف قمة الأعمال العربية - التركية لتعزيز فرص الاستثمار والتجارة الإقليمية والتعاون بين رجال الأعمال والعملاء، حيث إنه من المتوقع إبرام اتفاقيات بقيمة 5 مليارات دولار، خلال القمة.

كما تهدف إلى مد جسور التواصل بين رجال الأعمال العرب والأتراك، وتعزيز العلاقات التجارية بين شركات الجانبين.

وستشهد القمة أيضاً مباحثات لإطلاق رحلات طيران مباشرة بين العاصمة العراقية بغداد وولاية غازي عنتاب التركية.

ومن المنتظر أن يجري وفود من أكثر من 20 دولة مختلفة، مباحثات لعقد صفقات شراء في ولاية غازي عنتاب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!