نمو الزراعة العضوية في تركيا

سجلت الزراعة العضوية، في تركيا، نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وارتفعت إلى 5 أضعافها خلال السنوات العشر الأخيرة لتصل إلى 2.2 مليون طن سنوياً.

أعلنت وزارة الزراعة والثروة الحيونية، في تقرير لها على صحفتها العنكبوتية، بأن الزراعة العضوية، التى لا تضر بصحة الإنسان والبيئة، سجلت ارتفاعاً جيداً في السنوات الأخيرة.

وعرفت الوزارة الزراعة العضوية، "بأنها الزراعة التي تعتمد اعتماداً كاملاً على المواد الطبيعية في نموها من عملية إنتاجها إلى عملية استهلاكها، وتعتبر المنتجات العضوية صديقة للبيئة ومفيدة جداً للإنسان."

وأوضحت الوزارة بأن "الزراعة العضوية، لتكون زراعة عضوية، يجب ألا تحتوي على أيِ من المواد الكيميائية، خلال مراحل زرعها وحصادها وتجهيزها وتعبئتها وحفظها وحتى نقلها للمستهلك، وفي حين تم استعمال أي نوع من المواد الكيميائية لا تعتبر زراعة عضوية."

وأشارت الوزراة، في تقريرها، بأن "انتشار الوعي حول أهمية الزراعة العضوية وفائدتها جعل الطب يزيد عليها وبالتالي جعل تنوعها ومقدارها يزداد".

وبينت الوزارة في تقريرها بأن مستوى الزراعة العضوية ارتفع 5 أضعاف خلال السنوات العشر الأخيرة ليصبح بدلاً من 377 ألف و616 طن عام 2004 2 مليون و 217 ألف و55 طن عام 2014. كما وبينت الوزارة بأن تنوع منتجات الزراعة العضوية أيضاً أصبح في زيادة، ففي حين كان في سنة 2004 ينتج فقط 174 نوع من منتجات الزراعة العضوية أصبح يُنتج 208 نوع عام 2014.

وكما أفادت الوزارة بأن الوعي الصحي، الذي انتشر في السنوات الأخيرة بخصوص الزراعة العضوية، دفع الكثير من المستهلكين إلى طلب منتجات الزراعة العضوية بشكل خاص، الأمر الذي دفع بدوره يرفع عدد المزارعين العضويين، مابين عام 2004 و2014، إلى ستة أضعاف، حيث كان عدد المزراعين العضويين عام 2004 12 ألف و751 ولكن بحلول عام 2014 ارتفع ليصبح 71 ألف و 472 مزارع.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!