ترك برس

أعلن نائب رئيس حزب الحركة القومية المعارض في تركيا "سميح يالجين"، إقالة رئيس كتلة الحزب في البلمان التركي "يوسف هالاج أوغلو".

جاء ذلك في بيان رسمي صدر عن يالجين، قال فيه: "أقيل نائب حزب الحركة القومية في مدينة قيصري السيد البروفيسور الدكتور "يوسف هالاج أوغلو" من رئاسة كتلة حزبنا في البرلمان، لرؤية الحاجة إلى ذلك".

ويذكر أن هالاج أوغلو واجه ردود أفعال قاسية بسبب تصريحاته الأخيرة المتعلقة بانتخابات رئاسة البرلمان، والتي وصف فيها حزب الشعب الجمهوري المعارض بـ "الحزب الذي لا دين له".

وكان هالاج أوغلو قد قال: "لو كنا دعمنا بايكال، كانوا سيضغطون علينا بتعبير حزب العدالة والتنمية (لقد اخترنا رجل حزب لا دين له)".

وجاء في تقرير لصحيفة "سوزجو" التركية، أن رئيس حزب الحركة القومية "دولت بهجيلي" سيقوم بتعيين نائب الحزب في مدينة أنطاليا "محمد غونال" رئيساً للكتلة البرلمانية بعد إقالة هالاج أوغلو.

الجدير بالذكر أنّ رئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كليجدار أوغلو" وعددًا من أعضاء حزبه كانوا قد ندّدوا بحزب الحركة القومية لامتناع الأخير عن تقديم الدّعم لمرشح حزب الشعب الجمهوري لمنصب رئاسة البرلمان، حيث أعلنت قيادة حزب الحركة القومية أنها لن تساند أي قرار مشترك مع حزب الشعوب الديمقراطية.

واعتبر نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري والمتحدث الرسمي باسم الحزب "خلوق قوج" امتناع أعضاء حزب الحركة القومية عن التصويت في الجولة الرابعة من انتخابات رئاسة البرلمان سببًا رئيسيًا في اعتلاء مرشح حزب العدالة والتنمية "عصمت يلماز" منصب رئاسة البرلمان.

وأوضح قوج أنّ أعضاء حزب الحركة القومية ناقضوا وعودهم الانتخابية التي سبقت الانتخابات البرلمانية، حيث قال في هذا الصدد: " لقد تركزت الحملة الانتخابية لحزب الحركة القومية على محاسبة وزراء العدالة والتنمية الأربعة الذين تورطوا بعمليات اختلاس في 17 / 25 أكتوبر، إلّا أنهم قاموا بمساعدة مرشح العدالة والتنمية في الوصول إلى منصب رئاسة البرلمان من خلال الإدلاء بأصوات فارغة خلال الجولة الرابعة من انتخابات رئاسة البرلمان".

وكان أعضاء حزب الحركة القومية امتنعوا عن التصويت لصالح أي من المرشحين في الجولة الرابعة من انتخابات رئيس البرلمان الجديد، الأمر الذي مهّد الطريق لمرشح حزب العدالة والتنمية "عصمت يلماز" لاعتلاء هذا المنصب بحصوله على 258 صوتاً مقابل 182 لصالح مرشح حزب الشعب الجمهوري "دينيز بايكال".