الأناضول

أفردت العديد من الصحف الأوروبية والعالمية مساحات واسعة لتغطية، الأنباء المتعلقة بترشيح وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو" لمنصب رئيس الحكومة وحزب "العدالة والتنمية" الحاكم في البلاد.  

الصحافة الألمانية:

وذكرت صحيفة "بيلد" أكثر الصحف الألمانية انتشارا، على موقعها الإلكتروني، في خبر لها بعنوان "كاتم السر المقرب من أردوغان"، أن "داود أوغلو" يمتلك رؤية إقليمية ودولية لتركيا، وأشارت إلى كتاب "العمق الاستيراتيجي" للوزير التركي الذي قدم فيه حلولا لتطوير السياسية الخارجية التركية. 

 ومن جانبها ذكرت صحيفة (Frankfurter Allgemeine Zeitung)، في خبر لها أن "داود أوغلو" سياسي أكاديمي حصل على تعليما أكاديميا جيدا، وأن يعرف العربية والإنجليزية والألمانية، مشيرة إلى أنه أكثر الأسماء وفاءً لأردوغان داخل الحزب. 

وأشارت الصحيفة في خبرها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني، إلى أن أحد أهم الموضوعات التي ينبغي على الوزير التركي أن يوليها أهميتها بعد توليه المنصب رسميا، هو موضوع كيفية حماية تماسك حزب "العدالة والتنمية" الذي ساند "أردوغان" كثيرا. 

أما صحيفة "Die Welt"  فوصفت قرار "أردوغان" بترشيح "داود أوغلو" بالقرار العقلاني، مضيفة "أردوغان لا يريد أن يكون بجواره رئيس وزراء له أطماع كبيرة، لكنه في القوت ذاته يريد أن يكون رئيس حكومة له قوة واحترام كبير في الداخل والخارج" 

 وزعمت الصحيفة المذكورة أن "السياسة الخارجية التركية شهدت في عهد داود أوغلو انقطاعا كبيرا عن ماضيها"، منتقدة السياسة الخارجية التي تتبناها الحكومة التركية في الآونة الأخيرة. 

 وفي سياق متصل تناولت صحيفة "دير شبيغل أون لاين"، الحدث، في خبر لها تحت عنوان"خليفة أردوغان داود أوغلو سيصبح رئيس وزراء تركيا الجديد"، وأشارت إلى أن "داود أوغلو" غضب كثير إزاء أنباء تنصت الحكومة الألمانية على تركيا، والتي تناقلتها بعض وسائل الإعلام مؤخرا. 

وأوضحت الصحيفة أن "داود أوغلو" ونظيره الألماني "فرانك والتر شتاينماير" تناولا خلال اتصال هاتفي مزاعم التجسس الأخيرة بشكل مفصل. 

الصحافة البوسنية: 

وفي الشأن ذاته ذكرت صحيفة "Oslobodjenje" البوسنية، على موقعها الإلكتروني، أن المؤشرات الأخيرة كانت تشير إلى تولي "داود أوغلو" منصب رئيس الحكومة والحزب الحاكم خلفا لأردوغان. 

وأوضحت الصحيفة أن "داود أوغلو" سيصبح رئيس وزراء تركيا الجديد بعد انعقاد المؤتمر العام الطائر للحزب الحاكم في الـ27 من الشهر الجاري، بعد الموافقة على الترشيح.  

وبنفس الشكل نقلت بوابة "klix" الإخبارية ذات الشهرة الواسعة في البوسنة والهرسك، أخبار ترشيح "داود أوغلو" لمتابعيها، وذكرت في خبر لها تحت عنوان "داود أوغلو رئيس الوزراء التركي الجديد"، أن الوزير التركي سيواصل الأعمال والنجاحات التي بدأها حزب "العدالة والتنمية" قبل 12 عاما، بدون توقف.

الإعلام الصربي: 

ذكرت قناة "بي 92" الصربية على موقعها الإلكتروني، في خبر لها تحت عنوان "داود أوغلو مرشح رئاسة الوزراء الجديد"، أن رئيس الوزراء "أردوغان" رشح وزير خارجيته لخلافته في رئاسة الحزب والحكومة.  

وتطرقت في الخبر إلى المناصب التي تولاها الوزير التركي منذ أن بدء عمله السياسي مستشارا برئاسة الوزراء التركية في العام 2003، وحتى تولية وزارة الخارجية، لافتة إلى إسهامات الكبيرة التي كان لها بالغ الأثر الإيجابي على السياسية الخارجية التركية. 

الصحافة الإيطالية: 

تناولت وكالة "أنسا" الإيطالية للأنباء، تغطية واسعة لترشيح وزير الخارجية التركية، وقالت إن "أردوغان" أعلن ترشيح وزير خارجيته لخلافته في رئاسة الحزب والحكومة، مضيفة أن المؤتمر العام الطارئ للحزب سيوافق على ترشيح أردوغان في الـ27 من الشهر الجاري. 

أما صحيفة "الجمهورية" فقالت إن "داود أوغلو" احد أكثر أعضاء الحزب وفاءً لأردوغان، وأنه وعد رئيس حكومته بمواجهة "الكيان الموازي" حتى النهاية، وإلى الأمر ذاته ذهبت صحيفة "لا ستامبا". 

أما قناة "Rainews24" فأشارت إلى أن مسألة ترشيح "داود أوغلو" لم تكن مفاجئة للمتابعين للشأن التركي، موضحة أن المؤتمر العام للحزب الذي سينعقد في الـ27 من الشهر الجاري للموافقة على ترشيح الوزير التركي، سيكون بمثابة تحصيل حاصل. 

الصحافة الآذارية: 

ذكرت صحيفة "يني مساوات" الأذارية على موقعها الإلكتروني، أن اذربيجان تتمتع بعلاقات طيبة مع كافة المسؤولين والسياسيين الأترك، مخصصة مساحة واسعة للسيرة الذاتية لـ"داود أوغلو". 

أما صحيفة "أزادلق" فلفتت إلى أن وزير الخارجية التركي يتمتع بسمعة طيبة دوليا، وأكاديمي ماهر في العمل السياسي، وهو ما أكدته صحيفة "غونده ليك" أيضا. 

وخصص الموقع الإلكتروني المسمى "publika.az" مكانا للسيرة الذاتية للوزير التركي، وعائلته، في إطار خبر عن ترشيح لرئاسة الحكومة والحزب الحاكم في البلاد، وهو نفس الشئ الذي قامت به وكالات "APA" و"Trend" ،"Azertac". 

الصحافة الفرنسية: 

كتبت وكالة "إيه إف بي" الفرنسية، خبرا عن الأمر عنونته بـ"ترشيح داود أوغلو كان أمر متوقعا"، وأوضحت ان "أردوغان" ترك مقعده لأكثر الأسماء التي يثق بها داخل الحزب الحاكم، وخصصت مكانا واسعا للكلمة التي ألقاها "أردوغان" أثناء إعلانه عن ترشيح "داود أوغلو". 

ولفتت الوكالة الفرنسية إلى أن "داود أوغلو" يحجز مكانا له منذ العام 2003 في صف رئيس الوزراء "أردوغان"، وأنه لعب دورا إيجابيا للغاية في تطوير السياسة الخارجية لتركيا.  

وفي سياق متصل قالت محطة "Avustarye " التلفزيونية، أن داود أوغلو واردوغان صديقان وفيان لبعضهما البعض، وأن ترشيح الأخير للأول كان امرا متوقعا. 

ومن جانبها ذكرت صحيفة "دير ستاندرد"، أن "داود" أوغلو سيكون رئيس وزراء تركيا بعد أن يتولى "أردوغان" منصبه الرئاسي، لافتة إلى أن ترشيحه جاء من أجل "مواصلة مكافحة الكيان الموازي، والمحافظة على تماسك الحزب".  

أما صحيفة "Kurier" فذكرت أن الوزير التركي بروفيسورا مخضرما، يتمتع بذكاء سياسي كبير استطاع تعظيم دور تركيا السياسي في الخارج، وغير الرؤية الخارجية عن تركيا التي تمثل جسرا بين الشرق والغرب. 

الصحافة البلغارية: 

وعلى نفس الشاكلة خصصت الصحافة البغارية مكانا واسعا لتغطية هذا الحدث، وأكدت بعض الصحف أن الموافقة على ترشيح "داود أوغلو" للمنصبين أمر يكاد يكون محسوم من الآن. 

وذكرت الإذاعة الوطنية البلغارية، في تعليق منها على الأمر، أن "تركيا تتجه إلى إجراء تعديلات دستورية"، وأفاد السفير البلغاري السابق لدى أنقرة "برايمر مالدينوف" الذي كان باستضافة المحطة الإذاعية للتعليق على الأحداث، أن ترشيح الوزير التركي لم يكن مفاجئا له. 

ومن جانبها ذكرت وكالة "BTA" البلغارية، أن "رئيس وزراء تركيا الجديد سيكون ذا صلاحيات محدودة من وجهة نظر أردوغان". 

وأشار الخبر إلى سياسة "داود أوغلو" حيال الأزمات في كل من سوريا والعراق ومصر، موضحة أنه سيكون مضطرا بعد توليه رئاسة الحكومة لاتخاذ قرارات هامة بشأن الأزمات التي تشهدها العراق وسوريا، من ناحية، وبشأن العلاقات التركية الإسرائيلية من ناحية أخرى. 

الصحافة الهولندية: 

ذكرت محطة "NOS" التلفزيونية الهولندية في خبر لها حول ترشيح "داود أوغلو"، أن اسم الوزير التركي كان أكثر الأسماء التي لاقت دعما داخل أروقة الحزب الحاكم، موضحة أن الترشيح لابد أن تتم الموافقة عليه في المؤتمر العام الطارئ الذي سيعقده الحزب في الـ27 من الشهرا لجاري. 

وأوضح الخبر أن الرأي العام والإعلام في تركيا ينتظران إجراء تعديلات وزارية بعد تولي "داود أوغلو" مهام عمله رسميا، مشيرا إلى المناصب التي تولاها الوزير طوال حياته السياسية. 

الصحافة السويسرية: 

ذكرت وكالة "SDA" السويسرية، أن "داود أوغلو" أصبح رئيس وزراء تركيا الجديد، ورئيس الحزب الحاكم، مشيرة إلى ولاء "داود أوغلو" الكامل للرئيس المنتخب "أردوغان". 

وأوضحت الوكالة أن الرئيس المنتخب "أردوغان" يريد تعزيز صلاحياته وسلطاته كرئيس للجمهورية التركية، متوقعة أن يتم تعيين "حقان فيدان" رئيس جهاز الاستخبارات مستشارا لأردوغان في التعديلات الوزراية المقبلة. 

الصحافة اليونانية: 

لم تختلف الصحافة اليونانية كثيرا في تغطيتها لترشيح "داود أوغلو" عن مثبلاتها في مختلف انحاء العالم، وأكدت معظم الصحف اليونانية التي تناولت الحدث أن ترشيح "داود أوغلو" كان أمرا متوقعا منذ فترة. 

وأشارت بعض الصحف إلى أهمية موافقة المندوبين في المؤتمر العام الطارئ للحزب الذي سنعقد في الـ27 من الشهرا لجاري، على الترشيح، في حين ذكرت أخرى أن الأمر تحصيل حاصل. 

الصحافة البريطانية: 

ذكرت "بي بي سي" البريطانية، في خبر لها، أن "داود أوغلو" و"أردوغان" حلفاء منذ العام 2009، مشيرة إلى أن ترشيح "أردوغان" له كان أمرا متوقعا للمهتمين بالشأن التركي. 

وأضاف الخبر: " ترشيح داود أوغلو لهذا المنصب ما هو إلا خطوة على مسار تأكد شخص هيمن على السياسة في البلاد لأكثر من 10 سنوات، من إحكام سيطرته على الحكومة" 

ولفتت "بي بي سي" إلى أن "داود أوغلو" و"أردوغان" يتمتعان بنفس الرؤية السياسة، مشيرة إلى أهمية موافقة المؤتمر العام للحزب على الترشيح. 

وذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" في خبر نقلته عن وكالة "إيه إف بي"، أن "أردوغان" رشح حليفه "داود أوغلو" ليخلفه في رئاسة الحزب والحكومة. 

ومن جانبها قالت "الغارديان": "أردوغان الطامح إلى تفعيل النظام الرئاسي في تركيا، رشح خليفنه في رئاسة الحكومة والحزب"، مشيرة إلى أن "داود أوغلو" من الأشخاص الذين يمثلون مصدر ثقة كبيرة لأردوغان.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!