ترك برس

افتتح المركز الروهينغي العالمي فرعًا له في ولاية إسطنبول التركية بعنوان، "جمعية التضامن مع شعب روهينغيا المسلم". وذلك بمشاركة رئيس المركز "عبد الله بن سلامة معروف" وعدد كبير من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني المسلمين حول العالم.

وحسب ما جاء في تقرير لوكالة الأنباء التركية "الأناضول" بهذا الشأن، فإنه تم عقد حفل افتتاح عُرض فيه مقطع فيديو يشرح حالة المسلمين في أراكان، وتبادل الحضور الآراء حيال إيجاد حلول للمشاكل التي تعيشها تلك المنطقة.

وأفاد رئيس المركز معروف خلال تصريحات أدلى بها لمراسل الأناضول، بأنه تأثر كثيرًا من زيارة رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" لأراكان وأنهم قرروا افتتاح فرع للمركز في تركيا لإيمانهم بأن الشعب التركي سيقف إلى جانب مسلمي روهينغيا.

وأشار معروف إلى مساهمة تركيا قبل فترة قريبة في أزمة لاجئي روهينغيا الذي يعلقون وسط البحار خلال رحلتهم، وأن جمعية التضامن مع شعب روهينغيا المسلم في إسطنبول ستبذل جهودًا للمساهة في دعم المسلمين في روهينغيا.

وكانت الحكومة التركية قد أعلنت إرسال سفينة تركية من سلاح البحرية التركية إلى سواحل ماليزيا وتايلاند جنوب آسيا بالتنسيق مع المنظمة الدولية لشؤون الهجرة، في إطار جهود لإنقاذ مسلمي الروهينغيا العالقين في مياه البحر، وأكدت استعداد تركيا لتقديم كافة أشكال المساعدة، المادية والمعنوية والفنية لإنشاء مراكز لإيواء لمسلمي الروهينغا.

وأجرى الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مؤخرًا، اتصالاً هاتفيًا مع نظيره الماليزي "نجيب عبد الرزاق" بشأن إيصال المساعدات الإنسانية للاجئين المسلمين من بنغلادش وروهينغيا، وتناولا قضية المسلمين العالقين وسط بحر أندامان والمحيط الهندي.

ويضطر المهاجرون الذين تتشكل غالبيتهم من مسلمي الروهينغيا الفارين من الانتهاكات والعنف الممارس ضدهم في ميانمار وآخرين من المهاجرين البنغال، إلى الصراع من أجل البقاء في وسط البحر، بسبب رفض دول المنطقة استقبالهم.

وسبق أن أعلنت كل من إندونيسيا وماليزيا وتايلاند نيتها إعادة القوارب التي تحمل مهاجرين إلى الوجهة التي أتت منها، بينما أعلنت تايلاند في وقت لاحق أنها ستسمح للقوارب الصغيرة فقط بالوصول إلى سواحلها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!