ترك برس

انتقد رئيس الشؤون الدّينية التركي "محمد غورماز" المجتمع الدّولي لإلتزامه الصّمت حيال ما يجري من انتهاكات ومظالم بحق مسلمي روهينغيا المحاصرين منذ أسابيع وسط البحر، وذلك أثناء استقباله مفتي جمهورية لبنان "عبد اللطيف دريان" والوفد المرافق له.

وأوضح غورماز أنّ مسلمي مينمار عانوا من الظّلم لعقود طويلة من دون أن يتحرّك المجتمع الدّولي لإنقاذهم من الوضع المأساوي المستمر، مشيراً إلى أنّ مساعدة هؤلاء المحاصرين يعتبر مسألة إنسانية بغض النّظر عن انتماءاتهم الدّينية والعرقية.

وفيما يخصّ الشّأن اللبناني، أفاد غورماز أنّ التّعايش السلمي بين مختلف المذاهب والطّوائف اللبنانية، مثال على صلابة الوحدة الوطنية في هذا البلد، حيث قال في هذا السياق: " إن التعايش السلمي بين الطوائف اللبنانية دليل واضح على صلابة الوحدة الوطنية التي يتحلّى بها مواطنو هذا البلد".

وأشار غورماز خلال حديثه إلى الجهود التي يبذلها بعض الأطراف المعادية لشعوب المنطقة من خلال زرع الفتن الطائفية بين المسلمين قائلاً: " هناك بعض الأطراف يسعون إلى زرع الفتنة الطائفية والمذهبية بين المسلمون ويحاولون غرس فكرة التّعصّب المذهبي بين الشّعوب الإسلامية الذين ينتمون لدين واحد ويؤمنون بعقيدةٍ واحدة". 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!