خاص ترك برس

تُعتبر العمارة العثمانية للجامع القبلي حلقة من حلقات الحضارة الإسلامية المتميّزة، حيث قام السلطان العثماني سليمان القانوني بعملية ترميم كاملة للمسجد في سنة 1536م.

الصّورة من مجموعة السّلطان عبد الحميد الثاني

رمّمه بعد ذلك السّلطان محمود الثاني والسّلطان عبد العزيز والسّلطان عبد الحميد الثاني الذي أمر بتجديد العوارض الخشبيّة وتذهيبها والرّسومات عليها، وأمر كذلك بفرش الجامع بالسّجاد الفاخر والمميّز وأحضر الثريّات الفريدة وأنار بها الجامع القبلي وقبّة الصّخرة.


* المصدر: "القدس من خلال الصور في الماضي والحاضر" لمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول (أرسيكا)

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!