ترك برس

بعد تراجع نسبة أصوات حزب "الحركة القومية" في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، شكّل الحزب لجنة مؤلفة من 30 شخصا للبحث عن جواب لسؤال يختصر بـ"لماذا؟"، وذلك لمناقشة الأسباب المحتملة التي أدت إلى فقدان الأصوات من جهة، وتعقّب والتحقيق بشأن القوميين التابعين للحزب والذين لم يراقبوا ويلاحقوا صناديقهم الاقتراعية من جهة أخرى.

وأوضحت اللجنة أنها ستقوم بالتحقيق فيما إذا كان مراقبو الصناديق المكلفون من قبل الحزب ذهبوا إلى رأس مهامهم أو لا، مشيرة إلى أنها في حال تأكدت من حالات لعدم حضور المراقبين أو "فرارهم" على حد تعبيرهم ستقوم اللجنة باتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

ومن جانب آخر، فقد ورد حسب الادّعاءات الأولى أن "هناك من داخل الحزب من يرفعون أعلام المعارضة وهم خارج الحزب، ولم يعملوا في أثناء الانتخابات، بل أنهم لم يصوتوا لصالح الحزب من الأساس".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!