ترك برس

صرح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، بأن بلاده سوف تفرض عقوبات على روسيا إذا استدعى الأمر، وذلك في إطار الرد على العقوبات التي تفرضها روسيا على بلاده بعد حادثة إسقاط المقاتلة الروسية على الحدود التركية السورية.

وأضاف أنه تم التباحث في  مجموعة من الإجراءات المحتملة ضد روسيا، مؤكدا قدرة بلاده على إيجاد بدائل للطاقة تسد الاحتياجات، إذا ما قطعتها موسكو.

وأشار إلى أن بلاده لن تسكت على الغارات الروسية التي تستهدف منطقة جبال التركمان، كما لم تسكت عن جرائم تنظيم داعش في عين العرب.

وفي سياق منفصل، قال داود أوغلو، إن وجود القوات التركية في العراق، يأتي في سياق مساعدة القوات العراقية في الحرب على الإرهاب، مبينا عدم طمع بلاده في أراضي العراق.

وأضاف قائلًا: "أقول للشعب العراقي تركيا معكم وإلى جانبكم في الحرب على "الإرهاب"، وأنتم أخوة لنا على الدوام".

وأشار إلى أن تواجد قوات بلاده في الموصل، جاء بناءا على طب من الحكومة العراقية للمساهمة في دعم وتدريب القوات العراقية لمجابهة المنظمات الإرهابية.

وتابع رئيس الوزراء التركي أن هناك أطرافًا استغلت وجود تركيا في العراق لشن حملة ضدها، واصفا هذا الأمر بأنه غير مقبول.

وأكد أنه تواصل مع نظيره العراقي من أجل تلطيف الأجواء، مبديا له الرغبة في زيارة العراق بأقرب وقت ممكن.

وبين داود أوغلو أنه لن يسحب قوات بلاده العسكرية من العراق في الوقت الراهن، وأن هدف بلاده مقاتلة تنظيم داعش ومساعدة القوات العراقية.

 

وفي سياق متصل، استنكر رئيس الوزراء التصريحات الإيرانية المسيئة بحق تركيا، ووصفها بغير المقبولة، مضيفًا أن استمرارية عداء إيران لتركيا سينعكس بالسلب على العلاقة بين البلدين.

وفي سياق آخر، دعا داود أوغلو الجميع إلى دعم حزبه الحاكم من أجل إكمال مسيرة الإصلاح التي بدأها الحزب في كافة ربوع تركيا.

وأكد أن تركيا حققت تقدم كبير في موضوع دعم ومساعدة اللاجئين على هامش قمة الاتحاد الأوربي، مؤكدا على أن دول الاتحاد الأوربي ستواصل دعمها العاجل والمتواصل للاجئين.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوربي تعهد بمد تركيا بـ 3 مليار يورو، لدعم اللاجئين السوريين، مكذبا إدعاءات من يتهمون تركيا بأنها محتاجة إلى هذا المال.