ترك برس

تبلغ مساحة تركيا الجغرافية 780 ألف كيلو متر مربع، وعلى الرغم من وجود 4 بحار تحدها من عدة جهات وتشكل لها مصدرًا مهمًا للرطوبة المُخفضة لدرجات الحرارة إلا أن سلاسل الجبال الضخمة ومحاذتها لأوروبا منبع الرياح القطبية الباردة، جعلتها دولة مُعرضة لسقوط الثلوج بشكل كثيف.

بدأ سقوط الثلج في شرق تركيا قبل حوالي شهر، وقبل أسبوعين سقط في العاصمة أنقرة كأول مرة لهذا العام، وبتاريخ 29 كانون الأول/ ديسمبر 2015، سقط في إسطنبول أيضًا أول مرة لهذا العام. وبعد سقوط الثلج في أكبر مدينتين في تركيا، بدأت الحاجة تستدعي التعرف على التدابير اللازمة للتأقلم مع سقوط الثلج لتفادي الأضرار التي قد تنجم عن برده القارس وحوادث السقوط بسببه.

يحرص الجميع في البرد القارص على الحفاظ على جسده دافئًا وعلى تفادي السقوط بسبب لزوجة الثلج والصقيع، ويبحث الجميع بلا استثناء عن الوسائل التي تُساعده في تحقيق ذلك، ومن خلال اتباع الأساليب التالية يمكن للفرد أن يبقى آمن ويقي نفسه من الشعور بالبرد ومن السقوط:

ـ تدفئة الأطراف: أفادت الكثير من الأبحاث أن الأطراف هي العنصر الأساسي المحدد لدرجة الحرارة العامة للجسم، فإذا كانت الأطراف دافئة يصبح جميع الجسم دافئ والعكس صحيح، لذا لا بد من الحرص على ارتداء قفازات وجوارب سميكة، ويُعد الرأس أيضًا من الأطراف، لذا لا بد من قبعة للرأس وغطاء جيد للأذنين.

ـ ارتداء أسمك الملابس: يسقط الثلج بالعادة بعد انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، وهذا ما يسبب حالة برد قارس، وفي ظل هذه الحالة لا بد من ارتداء أسمك الملابس قبل الخروج من المنزل، ويقع الجميع في لبس غير مرغوب، إذ يحاول البعض ارتداء الملابس حسب حالة المنزل، ولكن درجات حرارة المنزل التي عادة ما تكون جيدة، ليس لها أي علاقة مع درجات الحرارة خارج المنزل، لذا يفضل ارتداء الملابس السميكة ويُحذر من محاولة تنسيق ارتداء الملابس بناء ً على درجات الحرارة الخاصة بالمنزل.

ـ ارتداء أحذية القمر: تفيد هذه الأحذية في الحفاظ على الأرجل دافئة ومنع انزلاق الفرد بسبب الصقيع أو الثلج، وإلى جانب هذه الفوائد القيمة، تعمل أحذية القمر على إضفاء أناقة جميلة إلى مترديها.

أحذية القمر

ـ عدم التجول بشكل مستمر: التقليل من الحركة والتجوال هو أحد أهم الحلول الجذرية لتفادي برد الثلج وما ينتج عنه من سلبيات، وكبديل للتجول يمكن الجلوس في المنزل وشرب فنجان قهوة ساخن ينشط الدورة الدموية ويقلل من قشعريرة البرد.

من خلال هذه التدابير البسيطة يمكن للفرد أن يقي نفسه من برد الثلج وبالتالي وقاية نفسه من الأمراض الناتجة عن درجات الحرارة المنخفضة مثل الزكام والانفلونزا والسعال وألام الأطراف وهشاشة العظام وغيرهما.

لتكن السلامة وحفظ الله ورعايته من نصيبكم!

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!