ترك برس

قالت صحيفة "أكشام" إن لقاءات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال قمة "النواة الفولاذية" التي عقدت في مدينة جدة الأسبوع الماضي، لم تبدد التساؤلات عن النتائج التي ستتمخض عنها خطة مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، التي كشف عنها الرئيس الأمريكي قبل أيام لتنفيذها ضد هذا التنظيم خلال الفترة المقبلة.

ورأت الصحيفة أن تركيا تتحفظ على مصير رعاياها التسعة والأربعين المحتجزين من قبل هذا التنظيم في حالة تنفيذ أي عمليات عسكرية محتملة، وكذلك التخوفات من وقوع خسائر جسدية كبيرة في حالة وقوع عمليات عسكرية، حيث إن عناصر هذا التنظيم منتشرون بين السكان والأهالي.

وأشارت إلى أنّه يتوجب الأخذ بالحسبان أن أي عملية عسكرية على هذا التنظيم الذي يتخذ من الإطار الديني قاعدة له سيفتح الباب أمام إذكاء الصراعات الطائفية والمذهبية في المنطقة.

ومن جملة مجاهيل الأمور المستقبلية أيضا في هذا المجال، احتمال حصول المجاميع الإرهابية الأخرى والفصائل الموالية للتحالف على السلاح والعتاد الموجود لدى قوات البيشمركة، وكذلك مدى تمكن تركيا من تقديم المساعدات للنازحين العراقيين في حال وقوع عمليات عسكرية مع الأخذ بالحسبان أن تركيا وحدها تستضيف مليون وثلاثمئة ألف لاجئ سوري.

وترى الصحيفة أن السؤال الأهم هو: ما مصير بشار الأسد؟ حيث إن أي عملية عسكرية محتملة ستعزز موقف الأسد أكثر، في حين أنّه تسبب بكل هذه المصائب التي لحقت بالمنطقة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!